لا تنسَ .. إنّ البضاعةَ دَينٌ تقادمَ في ذمّةِ الذئبِ, والجُبِّ , والسائرين أيّتها العيرُ مِن قبل أن تفصلي كنتُ .. أبْقُرُ بطنَ الكلام وأحشوهُ سراً بذاكرةٍ .. مِن لهيبٍ , وطين تولد الآنَ من .. رحمِ المُبتغى والبضاعة في عُهدةِ الغابرين وليس لها مِن وكيلٍ على الأرضِ يرفع سعر السماءِ إذا ما تلبّدَ غيمٌ وأَقْوَتْ بِلادٌ وشاخت على جدول الوقت بعض السنين تولد الآنَ ... فلتولد الآن أو ... كن مع الهالكين!!