كان بين الناس يسعى
ينقل الضحكة والدمعةَ طبعا
ينقل الناي بصوت الحقل من أقرب مرعى
كان يمشي مع تلاميذ المدارس
ينثني خلف أكاليل العرائس
يتصدى للدسائس
ينثر الضحكة في كل مكان
والمواويل وأصوات الكمان
كان دوما في أحاجينا الرهان
أينهُ ؟؟..
طالت لياليه (...)
(1)
نبيلٌ ...
وفوق حصانٍ جسور .. يجيء
وجرياً على عادة النبلاء
يُوشّح صدر الحصان
ويلهبهُ بالسياط
ولا يلتفِت
صِبْيةٌ في الزقاق الذي
لا يؤدي إلى شيء
غير النداء
يجرّون بؤس المكان
يشيرون من حيّهم .. يا بعيدُ
ينادون من جوعهم .. يا بعيدُ
ولا يلتفت
إنّهُ (...)
كَثُرَ الساكنونْ
يُقيمونَ حربَهُمُ الأبديةَ
خيلٌ , من الليل
,تصهلُ فوق الغبار
وقافلةُ , من بطون المسافات
لم ينتشلها قطار
جنودٌ من الغيب, لا ينطقون
ونورٌ, ونارٌ
وقومٌ , من الطينِ
ترقص فوق الجمار
وتُطلق سهم الغوايةِ بين دروب اليقينِ
على غفلةٍ من (...)
إن السياسة في بلادي
كذبةٌ وثنيةٌ
عَبدتْ دواوين الرئاسه
ويممتْ شطر البنوكِ
وسطّحتْ بثقافة الإغواءِ أعماق المواطن
لا ريب أن قوامها الإنشاء
والهدف المحدد في مقاصدها..
هو الإلقاءُ
والنهج الذي عمدتْ إليه مذبذبٌ
ما بين حاضنةٍ وحاضن
إن السياسة في (...)
, تحت ركام الشظايا, سواء المتطايره من مُفرقعات الإعلام , أو من واجهات المحلات , أو من حناجر الصاخبين ..
وعندما لا يصل إليه من الهواء , إلا ما سمحت به حكومة الوفاق الفاشله
وعندما , تطل الانتهازيه مُنبئة بفتنةٍ , لا يعلم إلا الله مدى فتكها ..
حين تضج (...)
(1)
وقَفَ المؤشِّرُ
والمجَسُّ يُتَمتِم المعنى ، ويجمع ذبذباتي
كان تفريغُ الهواءِ يعيرُ صوتيَ للشّحوبِ
وكان وجهي غيمةً فوق النّدوبِ
وفسحةً في زحمةِ الأشياءِ يصنعها سُباتي
المؤشّرُ عادَ ثانيةً ليمضي في المسارِ
وعدتُ ثانيةً لأرفلَ في الدّوارِ
على مساحة (...)
أينَ شظايا اللّيل
والذّاكرة الملساء
والحساء ؟
وماء زمزم الطهور
والقُدور
فربما أعطش أو أجوع
في الدعاء
وأينَ عِمَّتي
وجُبَّتي
وسبحتي
وناقتي العرجاء ؟
إذْ ربما أضطرّ أن أباغتَ الشيطان في الخلاء
وأينَ ما أحفظ من تمائمٍ
عند لقاء القوم في الهيجاء
وعند (...)
(.....)
شُقوقٌ تُوبّخُ جُدرانها
وتنادي
على وجهكِ اللصّ
في قمرٍ طالعٍ
أو على غيمةٍ لا جواز لها
هرّبَتْ نفسها
في شتاء بلادي
تعالي
أقاسمني فيكِ عجزَ الجدارِ
وغرغرةَ الرمل حين يفرّ من الريحِ
من غير ماءٍ وزادِ
أقاسمني فيكِ سرجاً تعسّفَ
في باحةِ (...)
التعميم هو خذلانٌ للفراسة في قياسِ المساحات الإنسانيه التي يقع عليها النظر ..
والنظَرُ هذا , يصير أشدّ فتكاً بالمنظور كلما تفاقمَت أنا الناظِر , لترسم المشهد من خلالها وحسب ..
البعضُ , وليس بعض البعض جميلٌ جداً في فِكرهِ المُعلن , ومبهرٌ جداً في (...)
أنا صنعاء ايمن العواضي
انا صنعاء...
.. وطالت سجدتي ..
فسهوت ..
وما زال السجود يخالج الوجدان..
وما زالت ..صلاة الفجر ..
ملء الفجر ..
ولا زلنا ..
نجادل في سجود السهو ..
والنسيان..
أنا صنعاء ..
أنا بين اضطهاد الزوج ..
وعنقود اشتهاءاتٍ..
لأحلامٍ على (...)
ٌ ..
فقد أحسنتُ عند حلوله أدب الضيافه
وفتحتُ كل خزائني ..
وحدائق الذكرى , وألوان الخرافه
جففت ذاك النهر من ضحك الطفولة
واجترعت الهزّةَ الأولى التي ضربت ضفافه
الحزن أبصرني سعيدا.. جاء ينقذني
من البرد المعشش في شراييني
ويعطيني لحافه
أهلا (...)
أينَ شظايا الليل
والذاكرة الملساء
والحساء ؟
وماء زمزم الطهور
والقُدور
فربما أعطش أو أجوع
في الدعاء
وأينَ عِمَّتي
وجُبَّتي
وسبحتي
وناقتي العرجاء ؟
إذْ ربما أضطرّ أن أباغتَ الشيطان في الخلاء
وأين ما أحفظ من تمائمٍ
عند لقاء القوم في الهيجاء
وعند (...)