قال مصدر عسكري في قوات "ألوية اليمن السعيد"، ان المرحلة الثانية من تحرير حرض بدأت السبت، بالدخول إلى أحياء مركز المديرية مدينة حرض، بعد رفض عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران، الاستسلام بعد مضي 24 ساعة على حصارهم. وأضاف، "تقدمت باتجاه عمق مدينة حرض بمحافظة حجة، شمالي غرب البلاد، من محورين على الخط الدولي الرابط بين عبسوالمدينة جنوبا، والخط الرابط بين حرض وميدي غربا"، مشيرا الى انه تم السيطرة على الاحياء الشمالية والجنوبية وأجزاء كبيرة من الاحياء الشرقية والغربية، وان 80 بالمائة من مدينة حرض شبه محررة". واكد المصدر، استمرار مداهمة واقتحام المباني التي تتحصن فيها عناصر وقناصة حوثيين، بعد رفضهم "الاستسلام"، وواصلوا التخندق والتمركز بعدد من المباني، بعد تفخيخها بالألغام والمتفجرات لمنع الاقتراب منها، لافتا إلى تحرير مبنى بنك التضامن، وفندق موفمبيك، وعدد من المباني الأخرى. وكانت مصادر في الوية اليمن السعيد، اكدت قرب اعلان "حرض" محررة بالكامل من الميليشيات الحوثية، في ظل قرب انتهاء عمليات التمشيط لأحياء ومباني المدينة، والتي تم خلالها غنيمة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بينها دبابات ومدافع وهاونات وعربات قتالية، خلفتها الميليشيات عقب فرارها من حرض. وأفادت المصادر، بان ما بعد حرض سوف يشكل مفاجأة وضربة موجعة للميليشيات الإيرانية، ولا يمكن الإفصاح عن مزيد من المعلومات حول المرحلة الثالثة للقوات المتقدمة من الحدود الشمالية لليمن، ذات التدريب النوعي الذي يوفر سفك الدماء في المعارك. إلى ذلك افشلت ألوية اليمن السعيد، مسنودة بالتحالف، مساء السبت، محاولة تسلل لعناصر حوثية تجاه شرق مدينة حرض في محاولة فتح خطوط إمداد لمجاميعها المحاصرة، حيث تم تدمير ثلاث آليات قتالية بينها مدرعة استخدمت بالمحاولة، ومصرع جميع من كانوا على تلك الآليات من الحوثيين.
