كشف مصدر في الجالية اليمنية عن عدم تحرك الحكومة بشكل فعلي ورسمي مؤكدا ان الخلية لم تتواصل معهم ولا يوجد ادنى تسهيلات حسب ما زعمت بة الحكومة اليمنية واكتفت وزارة الخارجية في حكومة معين عبدالملك بتشكيل خلية أزمة لمتابعة أحوال الرعايا اليمنيين في أوكرانيا، في حين لا تمتلك الوزارة إحصاء رسميا لعددهم وافاد المصدر أن مئات اليمنيين عالقون على الحدود بين أوكرانيا وبولندا بعدما غادروا كييف، بسبب تصاعد العمليات العسكرية قرب المدينة. وقال المصدر إن مواطنين يمنيين، من بينهم طلاب ومقيمون، غادروا كييف مع عائلاتهم، لكنهم يعانون ظروفا صعبة حيث لا يزال الكثير منهم عالقين في عدة مدن أوكرانية، وعلى الحدود مع بولندا. وأضاف أن أوضاع اليمنيين العالقين في أوكرانيا سيئة للغاية، حيث إنهم يفترشون الأرض في الغابات الفاصلة بين بولندا وأوكرانيا، بينما تتجاهل الحكومة الشرعية مطالبات إجلائهم. وحسب تقديرات أولية، فإن هناك أكثر من ألف يمني في أوكرانيا، معظمهم طلاب. وكانت السفارة اليمنية في بولندا قد أعلنت عن "تعليمات تفصيلية"، قالت فيها إن على اليمنيين الراغبين مغادرة أوكرانيا إلى بولندا الالتزام بها. ويعاني الطلاب العرب بشكل عام في الأراضي الأوكرانية مع استمرار العملية العسكرية الروسية، وسط أوضاع أمنية غير مستقرة وارتفاع أسعار المواصلات إلى أرقام خيالية عجز الكثير منهم عن دفعها.