أكد الدكتور/ جمال محمد ناصر الحسني عميد كلية الآداب بجامعة عدن أن الكلية استحدثت خلال السنوات القليلة الماضية برامج الماجستير والدكتوراه في عددٍ من الأقسام العلمية بعد استيفائها كافة الشروط اللازمة، والتي تأتي ضمن الخطط الاستراتيجية للكلية في إطار سعيها إتاحة الفرص أمام أعضاء الهيئة التدريسية المساعدة وكافة أبناء المجتمع للتأهيل ومواصلة دراساتهم العليا. وقال الأخ/ عميد كلية الآداب أن استحداث هذه البرامج يأتي في ظل التوجهات والاستراتيجية العامة لجامعة عدن، في إطار تحديث المنظومة التعليمية فيها لمواكبة كافة التحولات العلمية والأكاديمية محلياً وإقليمياً وعالمياً، بما يسهم في تأهيل كادر أكاديمي قادر على العطاء العلمي وفق أساليب حديثة تلبي احتياجات سوق العمل وتسهم في تخريج أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة تحقق البناء والتنمية. وأشار في تصريح له أن كلية الآداب خلال هذا العام افتتحت برنامج الدكتوراه في قسم علم النفس بعد استيفاء كافة الشروط وأتى ذلك بعد 13 عاماً من افتتاح برنامج الماجستير، وأيضاً افتتاح برنامج الماجستير في قسم الخدمة الاجتماعية، منوهاً بأن هذه البرامج وغيرها العديد من البرامج الأكاديمية في الكلية تراعي كافة قواعد الجودة والاعتماد الأكاديمي وفقاً للائحة الدراسات العليا في جامعة عدن. كما أشاد الحسني بالدور الكبير تقوم به الهيئة العامة للآثار لتنفيذها بعض المشاريع في الكلية، ومشاريع أخرى مقدمة من اليونيسف التي بدأ العمل بها وتنفيذ بعضها وتوقف البعض الأخر بسبب الظروف الحالية التي يعيشها الوطن. وعبر الدكتور/ جمال الحسني عميد كلية الآداب عن جزيل شكره وتقديره الكبيرين لقيادة جامعة عدن ممثلة بالدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس الجامعة، وكذا نواب رئيس الجامعة لدعمهم الكبير ووقوفهم الدائم إلى جانب الكلية وحضورهم المستمر للاطلاع على أنشطتها وبرامجها المختلفة، وثمن عالياً دور أعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة والطاقم الإداري في الكلية، لجهودهم الكبيرة في الارتقاء بالعملية التعليمية والإدارية فيها، مشيراً بأن عمادة الكلية وكافة منتسبيها يقفون صفاً واحداً إلى جانب جميع المنتدبين والمتعاقدين الأكاديميين والإداريين لديها في الحصول على حقوقهم كاملة.
