كشفت مصادر سياسية ودبلوماسية، عن الأجندة الحقيقية والخفية لعقد ما يسمى بمنتدى اليمن الدولي في مدينة استكهولمالسويدية، بمشاركة نحو 200 شخصية، ليس لهم أي تأثير على الواقع في الشأن اليمني، ولا يمثلون إلا أنفسهم. وأكدت المصادر، في تصريحات لوكالة خبر، أن المبعوث الأممي ومكتبه يستعينون بمنظمات وشخصيات من أجل غسل جرائم عصابة الحوثي الإرهابية، وتضليل الرأي العام ولفت انتباهه، فيما تواصل المليشيات حشد المقاتلين والتعبئة استعداداً لمعركة في مارب وبقية المناطق. وأشارت المصادر إلى أن ملايين الدولارات التى تنفق بلا جدوى في المنتديات والمؤتمرات التى لا هدف منها سوى تنفيذ أجندة خفية لصالح استكمال مشروع مليشيات الحوثي في اليمن وتمييع القضايا اليمنية. واعتبرت المصادر المنتدى مجرد لقاء استعراضي إعلامي بهدف إسقاط مأرب من خلال لفت انتباه الرأي العام المحلي والدولي بعيداً نحو السويد وجعل الحوثي يحشد جحافل العبيد من اليمنيين نحو إخوانهم في مأرب. وأكدت المصادر أنه لن يكون لهذا اللقاء أي مردود عملي على الأرض، سوى خسارة المزيد من الوقت في العوم خارج مجرى معاناة الشعب اليمني ومشكلاته السياسية والأمنية والاقتصادية والصحية، بقدر ما يهدف إلى الضغط باتجاه تسليم البنك المركزي لمليشيات الحوثي، بعد أن تم تسليمهم المطار والجوازات، وإعطائهم مزيداً من الوقت للحشد إلى مأرب. ودعت المصادر جميع الأطراف اليمنية إلى مراجعة مواقفها بكل شجاعة ومسؤولية وإعادة النظر في الثوابت والخطوط الحمراء التي جعلوا منها قيوداً تبقيهم تحت الوصاية. وشددت المصادر على أن القضايا الوطنية لا تقبل التماهي مع مشاريع مشبوهة أو ضبابية او يكتنفها ذرة شك في العمل ضد كرامة الإنسان وسيادة الوطن.