صدر اليوم بيان مشترك بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدة الأميركية وذلك إثر زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لجدة ولقاءه بالعاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وناقش الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية من بينها قضية اليمن. واكد الجانبان دعمهما الثابت للهدنة في اليمن بوساطة الأممالمتحدة، وشددا على أهمية استمرارها وإحراز تقدم لتحويلها إلى اتفاق سلام دائم. و شدد الجانبان على هدفهما المعلن منذ فترة طويلة لإنهاء الحرب في اليمن، داعين المجتمع الدولي لاتخاذ موقف موحد يطالب الحوثيين بالعودة إلى محادثات السلام تحت رعاية الأممالمتحدة، بناءً على المرجعيات الثلاث بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2216 الصادر في عام 2015م، حيث أن الاتفاق السياسي بين الأطراف اليمنية هو الكفيل بحل النزاع بشكل دائم وعكس مسار الأزمة الإنسانية البالغة. كما شدد الجانبان على ضرورة إزالة جميع العوائق أمام تدفق السلع الأساسية وإيصال المساعدات داخل اليمن، وأهمية قيام الحوثيين بفتح الطرق الرئيسية المؤدية إلى تعز - ثالث أكبر مدينة في اليمن والتي تخضع لظروف الحصار منذ عام 2015. وأشار البيان إلى أن المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدة شجعا جميع الجهات الإقليمية الفاعلة على تقديم الدعم الكامل للهدنة التي نتج عنها أطول فترة من السلام في اليمن خلال الستة أعوام الماضية ورحبت المملكة العربية السعودية بدعم الولاياتالمتحدة للهدنة ومساهمتها في الجهود المبذولة للدفع بالعملية السياسية في اليمن.