على الرغم من حسم القوات الحكومية المعركة عسكرياً وطرد ميليشيات الحوثي من.مدينة تعز الا ان مئات الأسر غير قادرين على العودة إلى منازلهم وممارسة حياتهم الطبيعية بسبب القناصة و حقول ألغام الحوثية
ويؤكد ابناء تلك المناطق انهم يفضلون النزوح والتشريد و ماسيه على العودة الى بيوتهم التي هجروها بعد سيطرة الحوثي على المدينة.
مؤكدين للمنتصف ان بعض الاسر التي عادت الى منازلهم بعد تحرير منطقتهم كانت كمائن الموت الحوثي تنتظرها.
كالحاصل في الجهة الغربية من تعز والقناصة في شرق المدينة مقبنة حيت وقع العديد ضحايا القنص و الالغام مابين قتيل وجريح.
مشيرين الى ان تلك الحوادث التي يتعرض لها العائدين الى مناطقهم بعد رحلة طويلة من النزوح الى جانب تحمل الحوثي مسؤولية إزهاق ارواح ابرياء فأن الشرعية تشاركها تلك المسؤولية.
نظرا لعدم تكثيف الفرق المتخصصة في نزع الألغام بعمليات تصفية مناطقهم من عبوات الموت الحوثية التي زرعت في منازلهم و اراضيهم الزراعية واماكن رعي الماشية والأغنام وعدم قيامها باي شئ يذكر في حماية المواطنين التباب التي تنطلق منها رصاصات القنص
