شكا مالكو أحد المنازل المنهوبة من قبل مسلحين يتبعون أحد الالوية العسكرية بمحافظة تعز تلكؤ اللجنة المشكلة من محافظ تعز في تسليم المنازل المنهوبة منذ 6 سنوات. وقال ورثة شمسان سعيد حسن القرشي إن اللجنة لم تستطع حتى الآن إلزام المسلحين الذي بسطوا على منزل الأسرة الواقع وسط مدينة تعز بقوة السلاح. وأكدوا في حديث ل"المنتصف" أن المسلحين الذين يتبعون اللواء 170 دفاع جوي بتعز يرفضون تسليم المنزل الكائن بجوار مدرسة نعمة رسام وسط تعز، مع أنه بعيد عن الجبهات وخطوط التماس رغم توجيه المحافظ بإخلائه. وأشاروا إلى أنهم سبق أن تقدموا بشكاوى كثيرة لكل من وكيل أول محافظة تعز عبد القوي المخلافي ووكيل المحافظة للشؤون العسكرية والأمنية رئيس لجنة تسليم المنازل، اللواء عبد الكريم الصبري لكن دون فائدة. ودعا ورثة الحاج شمسان سعيد إلى النظر قيادة محافظة تعز بالنظر إلى معاناتهم كونهم مشردين ويعيشون في بيوت للإيجار فيما منزلهم المكون من ثلاثة ادوار تحتلة عصابة مسلحة لم يتمكن احد من اقناعها من الخروج من المنزل وتسليمه لمالكيه. وناشدوا المنظمات الحقوقية والناشطين وكل الخيرين إلى التضامن معهم وإثارة موضوع منزلهم المنهوب منذ عام 2016 للضغط على مسلحي اللواء 170 دفاع جوي لتسليمه لهم حد قولهم. وتعاني العديد من الأسر من نهب منازلهم في مدينة تعز خلال الأعوام الماضية والتي تحولت إلى ظاهرة. وبدأت ظاهرة المنازل المنهوبة في مدينة تعز تظهر للعلن بالتوازي مع تحرير القوات الحكومية مناطق شرق مدينة تعز من قبضة مليشيا الحوثي في عام 2016. وحتى الآن، لم تعلن لجنة تسليم المنازل هن إجمالي المنازل المنهوبة. كما انها لم تنجز الكثير من هذه القضايا منذ تشكيلها في عام 2020 وحتى الآن، غير أن ناشطين حقوقين رصدوا أكثر من 30 منزلاً منهوباً تعود ملكية بعضها لمواطنين، وأخرى لتجار تركوا منازلهم بداية الحرب في مطلع عام 2015.
