قال روبرت سارفر إنه يبحث عن مشتر لفريق فينكس صنز الذي يملكه، بعد أسبوع من قرار رابطة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين بإيقافه عاما وتغريمه 10 ملايين دولار، بعد تحقيق مستقل في مزاعم بشأن سوء التصرف في مكان العمل. ووفقا لنتائج تحقيق مستقل فإن سارفر، الذي يملك أيضا فريق فينكس ميركوري المنافس في دوري كرة السلة الأمريكي للسيدات، صنع بيئة عمل غير عادلة للنساء، بما في ذلك "تعليقات ذات طابع جنسي" وملاحظات غير لائقة عند ظهور موظفات أمامه. وذكر التقرير ،أيضا، أن سارفر، الذي أبدى مع فريقه تعاونا كاملا مع التحقيقات، تلفظ بعبارات عنصرية مسيئة في خمس مناسبات على الأقل "عندما سرد قصصًا عن آخرين". وقال سارفر في بيان "تلفظتُ بكلمات.. أشعر بالأسف إزاءها بشدة.. قمت في نحو عقدين ببناء مؤسسات، وحدت الناس معًا من خلالها، ودعمت منطقة فينكس بتوحيد قوى كرة السلة للرجال والسيدات على مستوى المحترفين". وأضاف "كرجل مؤمن، أؤمن بالتكفير عن الذنوب وسبيل الغفران.. ولكن في مناخنا الحالي القاسي، بدا واضحا بشكل مؤلم أن هذا لم يعد ممكنًا.. كل ما فعلته من خير أو ما يمكنني أن أفعله لا يغفر أمورًا قلتها في الماضي". وتابع "لهذه الأسباب، أبدأ عملية البحث عن مشترين لصنز وميركوري". وقال إنه لا يريد أن يكون مصدر إلهاء للفريقين، وإنه سيركز على أن يتطور على المستوى الشخصي، ويدعم المجتمع بطرق هادفة. إنه التصرف الأفضل للجميع". وأيد آدم سيلفر مفوض رابطة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين قرار سارفر. وقال سيلفر في بيان مقتضب "هذه هي الخطوة التالية الصحيحة للمنظمة والمجتمع". كما رحَّب ليبرون جيمس نجم فريق لوس أنجليس ليكرز بقرار سارفر بعد انتقاده رابطة الدوري الأسبوع الماضي لفرض ما اعتبره عقوبة خفيفة للغاية. وكتب جيمس عبر حسابه في موقع "تويتر" "فخور للغاية بأن أكون جزءًا من دوري ملتزم بالتقدم". وفتحت رابطة دوري السلة الأمريكي للمحترفين تحقيقها بعد تقرير نشرته شبكة (إي.إس.بي.إن) في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 تناول بالتفصيل مزاعم عن حوادث عنصرية، وأخرى مرتبطة بكراهية النساء خلال فترة سارفر. ونفى سارفر هذه المزاعم وقال إنه يرحب بالتحقيق. واستحوذ سارفر على صنز في 2004 مقابل 401 مليون دولار، وقدرت مجلة "فوربس" القيمة السوقية للفريق بمبلغ 1.8 مليار دولار في بداية الموسم الماضي.
