قفزت الأسهم الأوروبية الخميس لتعاود الصعود من أدنى مستوى لها في عامين تقريبا لامسته في وقت سابق من الجلسة بعدما عززت بيانات التضخم الأميركية الرهانات على قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة. وتذبذب المؤشر ستوكس 600 الأوروبي صعودا وهبوطا خلال الجلسة قبل أن يغلق على ارتفاع بنسبة 0.9 بالمئة وينهى خسارة على مدى ستة أيام. وأظهرت البيانات ارتفاع أسعار المستهلكين في الولاياتالمتحدة أكثر من المتوقع في سبتمبر، مما عزز من احتمال أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي بواقع 75 نقطة أساس الشهر المقبل. وانخفض المؤشر ستوكس 600 بنسبة 4.3 بالمئة في الجلسات الست السابقة وسط مخاوف الأسواق من تحركات البنوك المركزية لتشديد السياسة النقدية لكبح الأسعار المرتفعة وفي ظل تحذيرات صندوق النقد والبنك الدوليين الأخيرة بشأن الركود. ومن بين القطاعات المدرجة على المؤشر ستوكس، شكلت أسهم القطاع المالي أكبر دفعة للمؤشر، بينما صعدت أسهم شركات التكنولوجيا عن أدنى مستوياتها منذ مايو 2020 التي سجلتها في وقت سابق من الجلسة وارتفعت 0.3 بالمئة. وتعزّز المؤشر أيضا بمكاسب قطاعي الطاقة والصناعة. وعوضت شركات تصنيع الرقائق خسائرها لتربح ما بين 0.9 بالمئة وثلاثة بالمئة. وقفزت شركة نورسك هيدرو النرويجية لإنتاج الألومنيوم 6.7 بالمئة بعد تقارير عن أن الولاياتالمتحدة تدرس فرض قيود على واردات الألومنيوم الروسية.
