أوردت وكالة "خبر" للأنباء, مساء الثلاثاء, تفاصيل ما وصفتها أحدث (فضيحة/ جريمة) عملية تهريب أسلحة خطرة بكميات كبيرة ومحاولة إدخالها إلى البلاد عن طريق البحر بواسطة سفينة شحن وبتواطؤ مباشر لقيادات أمنية ومدنية ونافذين كبار في الدولة. ولحسن الحظ أنه تم كشف المخطط وخيوط التواطؤ المريب وإحباط العملية والقبض على السفينة المحملة بالأسلحة في اللحظات الأخيرة قبل وصولها إلى البر وتسربها للداخل. ووفقا للوكالة, تمكنت قوات اللواء 35 مدرع، من إحباط شحنة أسلحة مهربة أثناء محاولة إدخالها إلى اليمن في سواحل البحر الأحمر. وكشفت مصادر خاصة ل"خبر" للأنباء، أن قوات اللواء 35 مدرع أحبطت إدخال شحنة أسلحة مهربة، أثناء محاولة إدخالها إلى اليمن، عبر مرسى العميسي، في ميناء المخا محافظة تعز. وأكدت المصادر وجود تواطؤ من قبل قيادات عسكرية، في اللواء 17 المرابط في باب المندب، وكتيبة مكافحة التهريب، في المنطقة، والتي يتم تنسيق عملها بالاشتراك مع جهاز الاستخبارات العسكرية في محافظة تعز. مشيرةً إلى أنه كان سيتم تمرير الشحنة، إلا أن قوات اللواء 35 مدرع أفشلت ذلك، مؤكدة أن الشحنة تتبع مهرباً شهيراً في الميناء. وبحسب المصادر فإن المهرب يتبع قيادات عليا ونافذة في الدولة.. وأن السفينة المشار إليها رست على بعد ما يعادل 4 كيلو مترات، من مرسى العميسي في ميناء المخا. وأشارت مصادر أمنية، إلى أن السفينة المذكورة يتم مشاهدتها وتتواجد في الشهر من مرتين إلى ثلاث مرات ومعروف عنها أنها تقوم بإفراغ أسلحة إلى جلبات صغيرة وتنزل على الساحل ولم يتم التعامل معها، رغم البلاغات الأمنية المتكررة. منوهة إلى أنه تم إبلاغ عمليات المنطقة الرابعة وقيادة محور تعز واللواء 35 وخفر السواحل، وأن قوات اللواء 35 هي من قامت بإحباط إدخال الشحنة إلى البلد.