زمان درسنا خبير صربي عملية التفاوض وقبل تمرين التطبيق قبص اذني وهمس بقاعدة لم انساها حتى اليوم قال حدد هدفك وبالتالي سيتحدد موقفك تبعا لذلك لكن لاتترك للخصم خيارات متعدده لتقويض مسعاك, ولاتجعله يتحكم بخياراتك. حينها انخرط بالتفاوض. بكلمات اخرى, مادام ان القرار خرج الى العلن بتفاوضات شاقة بين دول عدة فان قاعدة الخبير الصربي الذي دربني التفاوض قابلة للتركيب على ذلك كي اسميه صفقة بدأت منذ اجتماع مجلس الامن باليمن - الاجماع بمجلس يكون ناتج عن تفاوض شاق من خلاله تم الاتفاق بين الاقوياء بالعالم على معادلة تنظم مصالحهم وتحقق الاستقرار للوضع الاستراتيجي لليمن لكن سؤالي هل تعريفهم للاستقرار بطبيعة الحال يشمل تعريفنا له؟ المستفيد الوحيد من القرار هو الرئيس هادي حيث امتلك عصى موسى التي قد تمنحه فرصةمساومة الرئيس السابق كي يترك له المؤتمر- ومساومة الحوثي والحراك الجنوبي واللقاء المشترك نفسه- الشعب اليمني مستفيد فيمايخص استعادة الاموال وتطبيق بعض مخرجات الحوار الوطني مالم تتغير بعض الظروف الدولية. ان القرار الدولي يمكن استثماره جيدا لصالح اليمن لكنه اي القرار قابل للتأويل والتطويع والتحويل مالم يكن له تعريف مهني وعملي واجرائي وقانوني للعرقلة وادوات للرصد والرقابة ومؤشرات يمكن من خلالها تحديد للعرقلة وبالتالي تحديد من المعرقلين - والا سيغدوا هذا القرار عامل تازيم اضافي او مجرد مشروعية دولية لتقويض نفوذ دول في شئون اليمن وتمدد نفوذ دول اخرى. * صفحة الكاتب, فيسبوك وتحياتي لكل من يعرف قصة لجنة التحقيق الدولية لاغتيال الحريري والخ انا