يجد أبناء صنعاء صعوبة في الحصول على الخبز نتيجة رفض العديد من أصحاب المخابز قرارات وزارة الصناعة غير المعترف بها في وضع تسعيرة الخبز 450 ريالا للكيلوجرام، وهو ما اعتبره أصحاب الأفران تسعيرة غير مدروسة تستهدف أصحاب الأفران وتدفعهم لإشهار إفلاسهم. وقال عدد من أصحاب الأفران الدين أعلنوا إضرابهم واغلقوا أفرانهم أمام المستهلكين إن عصابة الحوثي الارهابية تضع تسعيرة الغرض منها ابتزاز اصحاب المخابز، مما تسببوا في الإشكالية الحاصلة اليوم من عدم تمكن أصحاب الأفران من إنتاج الخبر بتلك التسعيرة التي سوف تلحق بهم خسائر مادية كبيرة، وأن من لا يزال يبيع الخبز اضطر إلى تخفيض الكمية والتقليل من عدد العاملين وإنتاجه بجودة أقل مؤكدين للمنتصف أن على ما تدعي أنها وزارة الصناعة كان عليها قبل وضع تسعيرة وقف الجبايات شبه اليومية وتخفيض الأسعار في الدقيق والزيت والخميرة والحطب وإعفاء المحلات من الضرائب، والاتاوات وغيرها. وهي مبالغ كبيرة يضطر صاحب الفرن إضافتها على الخبز حتى يتمكن من الاستمرار في إنتاجه دون خسائر تثقل كاهل التجار وقد يدفع التاجر إلى الإفلاس وإغلاق المحل، مؤكدين أن إلزام ما تطلق على نفسها وزارة الصناعة بالتسعيرة المجحفة التي تريد أن تحسن صورتها المشوهة على حسابهم سوف تدفعهم إلى إغلاق الأفران بشكل كلي وعلى تلك العصابة إنتاج الخبز وتوفيره للمستهلك في السوق المحلي.