أفادت مصادر محلية بإقدام طفلة في الحادية عشرة من عمرها، مساء الأمس، على الانتحار في محافظة تعزجنوب غرب اليمن. وأوضحت المصادر، نقلا عن مقربين من الأسرة، أن الطفلة التي تسكن في حارة البنك الزراعي بمدينة تعز أقدمت على الانتحار شنقا بسبب التنمر عليها من قبل زميلاتها لرسوبها في الفصل الدراسي الأول.
وتأتي الحادثة بعد أسبوع على عملية انتحار مماثلة لفتاة في العاشرة من عمرها بسبب مشاكل اجتماعية تعانيها أسرتها التي تسكن في حي النقطة الرابع شرق مدينة تعز.
ووصف ناشطون تكرار عمليات الانتحار في مدينة تعز، وفي فترات زمنية متقاربة بأنها مأساة، لافتين إلى أنها أصبحت ظاهرة خطيرة تحتاج للوقوف أمامها ودراسة الأسباب التي تدفع بأطفال بهذا العمر على الأقدام على هذه الفعل الغريب على المجتمع والطفولة.
وخلال الأسابيع الماضية، أقدمت عدد من الفتيات بتعز على الانتحار بسبب الابتزاز الإلكتروني ومشاكل اجتماعية ناتجة عن سوء الأوضاع المعيشية في المحافظة التي تحاصرها عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، منذ أكثر من 7 سنوات.