اعتبر ناشطون حقوقيون قيام مليشيا الحوثي مع الصليب الأحمر بدفن 45 جثة مجهولة الهوية ظلت حوالي عام في ثلاجة الموتى فى مستشفى ذمار العام تغطية على جرائم مليشيا الحوثي الارهابية. متهمين اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع جماعة الحوثيين لإخفاء جرائمها، بعد مشاركتها في دفن الجثث مجهولة الهوية.
وقالوا إنهم لا يستبعدون أن تكون هذه الجثث لمختطفين مدنيين قتلوا تحت التعذيب وشوهوا، بحيث يصعب التعرف عليهم، لذا تم دفنهم تحت حجج أنهم مجهولو الهوية.
مضيفين أنه ليست المرة الأولى التي تقوم المليشيات بدفن جثث بحجة أنها مجهولة الهوية بمساعدة الصليب الأحمر، على الرعم من عدم استبعاد أن تكون لمختطفين مدنيين قتلوا تحت التعذيب.
مشيرين إلى أنه وللعام الثالث على التوالي تواصل سلطة مليشيا الحوثي دفن المئات من الجثث التي تقول إنها "مجهولة الهوية"، تحت مبرر "تكريمها" و"خطورتها"، وذرائع أخرى دأبت الجماعة على استخدامها منذ المراحل الأولى لعمليات الدفن المستمرة.