قالت مصادر مصرفية إن البنوك والمصارف في مناطق عصابة الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، تعاني حاليا من أزمة سيولة نقدية حادة. وأشارت المصادر إلى أن العديد من البنوك والمصارف، بما فيها بنك الكريمي، خفّضت سقف السحب من الصراف الآلي بنسبة 70% في اليوم.
وأوضحت المصادر أن قيادات عصابة الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، تقف وراء هذه الأزمة في السيولة من خلال نهب عشرات المليارات من الريالات، خصوصا من "فئة ألف ريال" من البنك المركزي بصنعاء إلى خزنات خاصة بها في منازلها في صنعاء وصعدة، وتتسبب في أزمة سيولة نقدية حادة، حد قولها.
في سياق متصل، قال مواطنون ل"المنتصف نت" إن أغلب محلات الصرافة في صنعاء تعتذر حاليا عن سحب حوالة بأكثر من 200 ألف ريال يمني من العملة القديمة نظرا لعدم توفر سيولة نقدية كافية. وتتهم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بنهب مليارات الريالات والدولارات منذ انقلابها على الدولة في عام 2014 وسخرتها لصالح قياداتها ومشاريعها الطائفية.