قالت مصادر محلية في مديرية الشمايتين إن اعتقاد أهالي العزاغز بوجود كنوز بمنطقة الفوز كاد أن يؤدي إلى اقتتال بين مسلحين يتبعون مشايخ يدعون أحقيتهم بالكنز المزعوم. وأكدت المصادر للمنتصف أنه بعد وصول بلاغ إلى إدارة أمن الشمايتين، تحركت أطقم عسكرية لمحاصرة الموقع في كدرة السليبة بالعزاعز جوار دار النعمان.
وقال شهود عيان إن نائب مدير الأمن الرائد صلاح العبسي، برفقة عدد من الضباط، وصلوا العزاعز ولحقهم إلى الموقع مدير عام مديرية الشمايتين عبدالعزيز ردمان الشيباني وعدد كبير من المسؤولين والمشايخ، وشرعوا في الحفر بالمكان الذي أشيع أنه يحتوي على كنز أثري يعود إلى العصر العثماني وبقايا مجوهرات كنزها اليهود قبل مغادرتهم اليمن.
وبعد النزول لحوالي 3 أمتار لم يجدوا شيئا سوى حفرة لمدفن حبوب تحكي أيام الجوع ومعاناة اليمنيين من حكم العثمانيين والأئمة الكهنوتية، ليشرع الجميع بالعودة بعد أن تبخر الأمل في العثور على كنز ولو قطعة ذهبية تعوض خسارتهم في الحفر وترك أعمالهم التي يجبون منها مئات الآلاف في اليوم، خاصة الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية المحسوبة على الإخوان.
الجدير ذكره أن ارتفاع معدلات الرطوبة بسبب الأمطارأدى إلى عملية هبوط في المكان وظهرت الحفرة نتيجة جرف أرض زراعية اعتقد أنها ممتلئة بالكنوز كادت أن تؤدي إلى فتنة، إلا أن الجميع عادوا بخفي حنين.
