عاودت ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران، اليوم"، مهاجمة المملكة العربية السعودية، والتهديد بقتالها بلا هوادة ، وذلك بعد أيام قليلة من الحديث عن اتفاق تهدئة بين الجانبين يجري التحضير له أمميا واقليمية ودوليا. وقال القيادي في صفوف الميليشيات الايرانية والمنتحل صفة محافظا لذمار، محمد البخيتي، في تغريدة شديدة اللهجة على "تويتر"، "أنهم سيقاتلون السعودية قتالا لم يقاتله احد، حتى يدسون بأقدامهم، على ما أسماها عنجهية وتطاول السعودية عليهم".
وجاء في تغريدة، عضو المكتب السياسي للجماعة، :"نقول للعالم، اليمن اكبر من أن يقبل بحكومة اختارها ولي عهد دولة اجنبية ووضع لها لائحة تنظيمية بديلة عن الدستور، وسنقاتل قتالا لم يقاتله احد حتى ندوس باقدامنا على عنجهيتكم وتطاولكم".
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من الحديث حول اتفاقية جديدة من الحوثيين والسعودية، برعاية الأممالمتحدة ووساطة سلطنة عمان، تم التحذير حينها من ان الميليشيات لا يؤمن لها عهد ولا اتفاق، لانها جماعة لا ترعى "الا ولا ذمة".
كما يأتي بعد يومين فقط من توجيهات القيادة الحوثية، عناصرها ووسائل اعلامها بوقف التصعيد الاعلامي ضد السعودية، وعدم اظهار أي احتفال يشعر السعوديين بالهزيمة، في مؤشر على دخول التفاهمات الاولية بتجديد الهدنة الانسانية في اليمن حيز التنفيذ بوساطة عمانية.
وكان القيادي البخيتي، اشار في تغريدة أخرى على "تويتر"، إلى ان "المعاناة الاقتصادية ليست وليدة اليوم وسبب إستمرارها هو "العدوان والحصار" وستنتهي بتحقق "الانتصار واستعادة ثرواتنا"، في اشارة واضحة لوجود خلافات حول القضايا المطروحة للتشاور بين الجانبين، ينذر بتجديد المواجهات كما كان متوقعا.
