أكدت مصادر مطلعة استغلال مليشيا الحوثي زيارة رئيس بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال "مايكل بيري" إلى مديريات جنوبالحديدة برفقة عدد من القيادات الحوثية، لتعزيز جبهاتها القتالية بالأسلحة وبالمخزون البشري، سعياً منها لتفجير الأوضاع عسكرياً. وأشارت المصادر إلى توطؤ البعثة الأممية مع الحوثيين الذين قاموا يتزويد الجبهات القتالية التابعة لهم في تلك المناطق بالتعزيزات العسكرية وتحت أنظار البعثة الأممية من خلال إيصال ما يزيد عن 8 عربات عسكرية تقل على متنها أسلحة وذخائر متنوعة. ووصلت تلك العربات إلى جبهات القتال وهي ترفع أعلام وشعارات الأممالمتحدة.
وأكدت المصادر أن العربات قامت بتوزيع الأسلحة على محاور الحيمة وحيس وجبل رأس ومقبنة، بالإضافة إلى كتيبة من المقاتلين بما تسمى بكتائب الموت والتي كانت مرافقة للفريق الأممي مع العربات المحملة بالأسلحة.
هذا وكانت الحكومة الشرعية اتهمت الأممالمتحدة بالقيام بتهريب أسلحة ومسيرات إلى مليشيا الحوثي من خلال تسير الرحلات الأممية إلى مطار صنعاء أو عبر ميناء الحديدة تحت تسمية المساعدات الإنسانية، إضافة إلى اتهامها في إدخال قيادات من الحرس الثوري وخبراء إيرانيين إلى العاصمة صنعاء بهدف تعزيز القدرات الحوثية العسكرية.