أكد موقع ذكاء الطاقة الدولي " Energy Intelligence " المختص بالطاقة الرائدة وأسواق النفط، أن صادرات النفط الخام اليمنية ستظل معلقة إلى اجل غير مسمى، بعد هجمات عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران على موانئ نفطية جنوباليمن. ونقل الموقع عن مصادر عدة قولها إن إعادة تصدير النفط اليمني يرتبط المحادثات الجارية بين السعودية وعصابة الحوثي المدعومة من إيران.
وقال مصدر في شركة النفط المملوكة للدولة بترومسيلة لEnergy Intelligence، ان "الضرر ليس جسيماً".
وأضاف المصدر "لكنهم لا يريدون البدء في التصدير مرة أخرى خشية وقوع هجوم آخر (..) إنهم ينتظرون اتفاقاً بين السعوديين والحوثيين".
وأوضح أن "حقول النفط في حضرموت لا تزال تنتج حوالي 7500 برميل يومياً، كمية منها تذهب إلى مصفاتين للتكرير والأخرى ستورد لمحطات لتوليد الكهرباء في المنطقة". مشيرا إلى استمرار بعض الإنتاج في حقول شبوة.
وتوقع المصدر هروب المستثمرين الأجانب من اليمن إلى الخارج، بسبب الوضع المتقلب للبلاد. وقال: في حال بيعت أصول شركة OMV كاملة -وهو أمر مرجح- فإن رحيل الشركة النمساوية سيشكل نهاية حقبة من الاستثمار النفطي الغربي في اليمن يعود تاريخه إلى أوائل الثمانينات.
ولفتت مصادر غربية، إلى إن شركة Zenith Energy الكندية التي استحوذت على أصول شركة OMV في شبوة، باعت حصة أغلبية إلى شركة Hingbo Industries ومقرها هونغ كونغ.
ورغم إحراز تقدم في المحادثات المباشرة بين السعوديين والحوثيين ويمكن التوصل إلى اتفاق في أي وقت. لكن المصدر الأمني الغربي حذر من توقعات باحتمال انهيار الاتفاق واستئناف القتال في اليمن.