"تايوان ضعيفة ولن تستطيع صد هجوم صيني".. هكذا كشفت الوثائق المسربة من وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" ما ورد في تقرير "سري للغاية" أعدته الوزارة عن أزمة تايوان، ومدى قدرتها في الدفاع عن نفسها. وفي تقييم خبراء تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن واشنطن تعلم جيدا نتيجة الحرب في تايوان، إلا أن لها أهداف أخرى من الحرب، حتى وإن كانت ضحيتها تايوان. ماذا قالت الوثائق؟ تكتيكات بكين الخبير في العلاقات الدولية، جاسم مطر، لا يرى جديدا فيما كشفته الوثائق الأميركية بشأن احتمالات نتائج الحرب. ويلفت هنا بشكل خاص إلى هذه الأسباب: واستعرض الجيش الصيني في مناوراته العسكرية الأخيرة، في الفترة من 8- 10 أبريل، قدرته على تطوير الجزيرة بحريا، كما يشير لقدرته على الحصار الجوي بإعلانه فرض حظر طيران على بداية من الأحد 17 أبريل. واشنطن تعلم النتيجة يلفت المتخصص في الشؤون الصينية مازن حسن، إلى أن واشنطن على علم بكل هذه الأمور، وبأن بكين ستحسم المعركة في ساعات قليلة، لكن لها أهدافا أخرى للتصعيد في تايوان، وهي. ويستند مبرر تلك العقوبات والمقاطعة على الإيحاء بأن الهجوم الصيني على تايوان تسبب في تعطيل التجارة العالمية في مضيق تايوان الذي يعد الممر المائي الأكثر ازدحامًا في العالم، ويمر من خلاله 88 بالمئة من أكبر سفن العالم حمولة. الخرق الأمني لكبير