أثارت صلاة القيام في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الجاري في احدى الساحات بمدنية ذمار وسط اليمن رعبا لدى عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بعد أن حاولت المليشيا منعهم بحجة قطع الطريق العام. وقالت مصادر محلية إن المليشيا عجزت خلال 8 أعوام عن الضغط على الناس الذين خرجوا في رسالة واضحة بأنهم لن يكونوا كما تريده سلطة الأمر الواقع.
وتناقل نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي صوراً للحضور الكبير لأداء صلاة القيام بمسجد العياني محافظة ذمار.
واعتبر الكثير من المتابعين بأن هذه رسالة تحد واضحة من قبل المواطنين وفي مدينة ذمار التي يعتقد الحوثي أنه أكمل السيطرة عليها.
وقد أظهرت الصور حجم جموع المصلين، وسبق للحوثيين الأسبوع الماضي أن قاموا باعتقال الإمام ومنع صلاة التراويح بحجة أن المصلين يتسببون بزحمة في الشوارع.