قالت مصادر أمنية إن القيادي في عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، منتحل صفة محافظ محافظة صنعاء شمال اليمن عبد الباسط الهادي يدير مع مدير مكتبه "زكريا الفصيح" المكنى "أبو زكريا" 5 سجون غير قانونية تستخدم لتعذيب المختطفين والأسرى. وأوضحت المصادر أن هذه السجون عبارة عن منازل قيادات تابعة لقيادات تابعة للحكومة المعترف بها دوليا وتتوزع في أحياء بيت بوس وأرتل ودار سلم وحزيز التابعة إدارية لمحافظة صنعاء والتي حولها القياديان في عصابة الحوثي منذ سيطرتها على صنعاء هام 2014 إلى سجون سرية لاختطاف المناهضين لعصابة الحوثي وكل من ينتقد فسادهما المستشري بمحافظة صنعاء.
وأكدت المصادر لوكالة خبر أنه تم سجن عدد من القيادات والعناصر التابعة لعصابة الحوثي نتيجة تزايد الخلافات والصراعات البينية بينها.
وأفادت المصادر بأن السجن الأول هو فلة اللواء محمد علي المقدشي وزير الدفاع السابق لحكومة الشرعية الواقعة أمام مبنى المحافظة بالقرب من مركز شرطة بيت بوس جوار المحكمة الجزئية المستعجلة من الجهة الجنوبية، والثاني في مبنى صندوق النظافة والتحسين جوار قاعة أعراس "الأسوار البيضاء" والسجن الثالث جوار شركة ناتكو أمام مستشفى 48 بعزيز والسجن الرابع جوار سوق الهندوانة بدار سلم، والسجن الخامس في منزل قائد عسكري سابق في منطقة ارتل ".
وأضافت المصادر أن تلك السجون التي يديرها عناصر من تابعة لعصابة الحوثي ينحدرون من محافظتي حجة وعمران ومن يسمون ب" الثقافيين "تكتظ بمئات المختطفين والمخفيين قسرا الذين يتعرضون فيها لأبشع الانتهاكات وممارسة أنواع التعذيب النفسي والجسدي.
ولفتت أن القيادي الحوثي" عبد الباسط الهادي "ومدير مكتبه ينهبان مبلغ عشرين مليون ريال بشكل شهري من إيرادات صندوق النظافة والتحسين بمحافظة صنعاء تحت مسمى ميزانية لتلك السجون غير القانونية بينما يعاني المختطفون والسجناء بداخلها من نقص في التغذية وبلا رعاية صحية في ظل ظروف قاسية ومعاملة سيئة للغاية.
وأشارت إلى أن هناك العشرات من السجون والمعتقلات الإضافية السرية غير القانونية التي تتبع قيادات ومشرفين حوثيين آخرين، والتي يقبع فيها مئات السجناء والمختطفين في زنازين تحت الأرض في سجون خفية تفتقر لأدنى المعايير الإنسانية.
ودعت المصادر، الأممالمتحدة، والصليب الأحمر الدولي وجميع المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، إلى التدخل العاجل لحماية المختطفين والمخفيين قسرا والحفاظ على سلامتهم الجسدية، والضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية لكشف مصيرهم، والتعرف على حالتهم الصحية، وسرعة الإفراج عنهم.