أكد عدد من السياسيين أن الإجراءات القمعية التي تمارسها عصابات الحوثي في المناطق التي تسيطر عليها تشكل قنبلة موقوتة توشك على الانفجار في وجه الانقلاب في أية لحظة لتزلزل عصابة الحوثي وتقضي على مشروعها القائم على النهب والسلب وقمع الحريات. وأضافوا أن من يعتقد أنه سوف يحكم الشعب اليمني بالحديد والنار سوف يستطيع المضي في مشروعه الظلامي فقد أخطأ في قراءة التاريخ اليمني الذي قاوم ظلم واستبداد الأئمة عقودا طويلة من الكفاح، وصولا إلى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي قضت على ثالوث الجهل والمرض والتخلف، مشيرين إلى أن الاحتقان الشعبي قد وصل إلى أعلى مستوى من ممارسات مليشيا الحوثي التي تجرد المواطن من أرضه وتنهب ماله باعتباره عبدا في خدمة القادمين من كهوف صعدة وخلق تمايز عرقي وطبقي بين أبناء المجتمع لم تعرفه اليمن في تاريخها القديم والمعاصر.
وأكدوا أن اليمن في هذه المرحلة بحاجة إلى قائد بحنكة وشجاعة الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح لمقارعة عصابة الحوثي وأخذ زمام قيادة الثورة لاقتلاع الحوثيين واستعادة الدولة بعد أن أصبح الرهان على مجلس القيادة الرئاسي خاسر في مواجهة الصلف الحوثي ولم يقدم شيئا على مدى عام من تشكيله سوو استجداء السلام من عصابة تعتاش على الحروب والدمار، منوهين بأن الثورة التي أطلقها الشهيد صالح سوف تظل ضوء الامل لأي ثورة قادمة تقارع تلك العصابة الإجرامية وتقطع ذراع إيران من أرض اليمن.
