أقدمت عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا، عبر ذراعها النسائي "الزينبيات"، على اقتحام منزل الإعلامي في مؤسسة الجمهورية، أيوب التميمي، في العاصمة صنعاء، في واقعة انتهاك جديدة بحق الصحفيين والإعلاميين في مناطق سيطرتها. وأشار بلاغ قدمه الصحفي التميمي إلى نقابة الصحفيين اليمنيين إلى تعرض منزل أسرته في صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، للاقتحام والعبث بمحتوياته بعد كسر أبواب المنزل، وأن أسرته تعرضت لألفاظ نابية ومناطقية من قبل المقتحمات من "الزينبيات" الذراع النسائي للمليشيات المستنسخ من التجربة الإيرانية.
وأكد ان النساء المسلحات في صفوف الحوثيين يتبعن القيادي الحوثي يحيى المراني، مالك العمارة المستأجر فيها التميمي وأسرته، وذلك بحجة عدم دفع الإيجارات، رغم تلقيه تطمينات بدفعها من قبل التميمي المتواجد في مدينة تعز، عند عودته إلى صنعاء.
وحمل الصحفي التميمي سلطة الامر الواقع في صنعاء كافة المسؤولية عن تعرض أسرته إلى أي اعتداء أو طردهم، رغم معاناتهم من حالة رعب جراء الاقتحام.
وتأتي حالة التهجم على أحد الإعلاميين في صنعاء، في إطار العمليات الممنهجة التي تنفذها عناصر الحوثي الإرهابية بحق الصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الاعلامية والصحفية في مناطق سيطرتها.
كما تأتي لتؤكد الحالة المعيشية التي وصل اليها موظفو المؤسسات الإعلامية والحكومية المحرومون من مرتباتهم على مدى سبع سنوات جراء قطعها ونهبها من قبل القيادات والعناصر الحوثية، ما يجعلهم عاجزين عن دفع إيجارات سكنهم، ومواجهة متطلبات الحياة اليومية.
وخلال السنوات الأخيرة، يتداول ناشطون وحقوقيون يمنيون حالات لصحفيين وإعلاميين تعرضوا للسجن والضرب والطرد من منازلهم بعد عجزهم عن تسديد إيجارات مساكنهم ودفع التزاماتهم تجاه أسرهم، في حالة تكشف طبيعة الأوضاع والأحوال التي وصلت إليها كافة شرائح المجتمع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.