قال ناشطون إنه في اليوم الذي خرج اطأبناء تعز يحتجون على موجة الغلاء في الأسعار وتدهور العملة، تذكر مسؤولوها ال3000 يوم من حصار مليشيا الحوثي للمدينة وتقييد حركة مواطنيها دون أن يقدموا شيئا في فتح المنافذ سلما أو حربا مجرد خطابات يشغلون الناس عن جوعهم وفقرهم. وأضافوا قائلين: اليوم تعز مازالت تحت الحصار ليس من عصابة الحوثي فحسب، بل ممن تسلطوا عليها وعلى قرارها من مليشيا الإخوان التي هي الأخرى تحاصر المدينة من منفذها الوحيد عبر نقاطها المنشرة على طول الطريق الرابط ما بين عدنلحجتعز، مؤكدين أن تباكي محافظ محافظة تعز نبيل شمسان على معاناة المواطنين في تنقلهم وارتفاع أسعار السلع التي يعزوها للحصار مجرد استهلاك إعلامي وتلميع قبح المتسلطين على سلطة المدينة وعاثوا فيها فسادا، مشيرين إلى أن من يقوم بحصار تعز هم الذين أعاقوا إعادة تأهيل طريق هيجة العبد الشريان الوحيد والرئة التي يتنفس من خلالها أبناء تعز بعد تدمير الطريق بشكل متعمد وأصبح يطبق الحصار على تعز كباقي المنافذ التي تغلقها مليشيا الحوثي للإمعان في مضاعفة المعاناة الإنسانية على المدينة المحررة وأبنائها، مستفسرين حول ما قاله محافظ تعز وحديثه عن قدرتهم على كسر الحصار فما الذي ينظره شمسان وقيادة المحور بعد أن أعلن رئيس لجنة النفاوضات عبد الكريم شيبان أن المفاوضات وكافة الجهود وصلت إلى طريق مسدود ودخلت الجبهات في سبات عميق.
