احتجزت سلطات الهجرة الماليزية ثلاثة أطفال يمنيين أثناء وصولهم إلى مطار كوالالمبور الدولي برفقة والدهم (ل – أ) في رحلة زيارة لماليزيا و رفضت السلطات الماليزية منحهم تأشيرة دخول سياحية إلى أراضيها بسبب إكتشاف ان الأطفال الثلاثة (ولد بعمر 5 سنوات و طفلتين بعمر 6 و 9 سنوات ) ليست لديهم جوازات سفر و أنهم مضافون في جواز سفر الأم التي لم ترافق أطفالها في الرحلة القادمة على الخطوط الجوية اليمنية من صنعاء . و رفضت سلطات الهجرة الماليزية في مطار كوالالمبور طلب سفارة اليمن بمنح الأطفال الثلاثة تأشيرة دخول رغم حضور القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة اليمن بماليزيا المستشار عبدالله الجبوبي إلى مطار كوالامبور و ذلك بسبب تكرار مخالفة بعض المسافرين اليمنيين لقوانين الهجرة الماليزية التي أصبحت تحدث بشكل يومي . و قال مدير الهجرة بمطار كوالالمبور الدولي: إن تكرار مثل هذه المخالفات و عدم احترام بعض المسافرين اليمنيين لقوانين الهجرة الماليزية يشوه سمعة اليمن بشكل عام . و من جهة أخرى أكد المستشار عبدالله الجبوبي انه أضطر إلى إصدار جوازات جديدة للأطفال الثلاثة في وقت متأخر من مساء الخميس بعد تواصله مع مدير عام الإصدار في مصلحة الهجرة و الجوازات في صنعاء و المختصين خارج إطار الدوام الرسمي، شاكراً الجميع على تعاونهم و تقديرهم للظرف الطارئ في التسريع بإجراءات إصدار الجوازات و سحبها من نظام الإصدار في السفارة اليمنية في كوالالمبور الأمر الذي ساهم في منح الأطفال الثلاثة تأشيرة دخول سياحية بعد تسلم الجوازات الجديدة. و دعا المستشار الجبوبي سلطات الهجرة و الجوازات في المنافذ اليمنية و كذا خطوط طيران اليمنية و وكلائها إلى الأخذ بعين الاعتبار إستكمال المسافرين لوثائق سفرهم تفادياً لتعرضهم إلى المسائلة القانونية من قبل سلطات الهجرة في مطارات الدول التي يصلونها. مشيراً إلى انه أثناء زيارته قبل شهرين إلى اليمن تم الاتفاق مع مدير الخدمات في الخطوط الجوية اليمنية و مسئول الهجرة و الجوازات على عدم السماح لأي مسافر غير مكتملة وثائقه من السفر . و أشار عبدالله الجبوبي الى أن قانون الهجرة الماليزية ينص أن يكون لدى المسافر إلى ماليزيا لغرض السياحة تذكرة ذهاب و إياب لمدة ثلاثة أشهر و أن لا تكون التذكرة مفتوحة (غير محدد تاريخ العودة) و أن يكون لدى المسافر مبلغ مالي لا يقل عن 1000 دولار إضافة إلى حجز الفندق ، و أن تكون فترة صلاحية جواز السفر أكثر من 6 أشهر ، و في حالة أن المسافر قدم لغرض الدراسة يجب أن يكون حاصلاً على قبول من المؤسسة التعليمية التي سيدرس بها و أن ترسل الجامعة أو المعهد مندوبها إلى المطار لإستقبال الطالب .