أحيت بعثة الأزهر الشريف في اليمن احتفالية دينية بجامع الشهداء بصنعاء بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم. وفي الاحتفائية أشار عضو بعثة الأزهر الشريف في اليمن الدكتور صلاح السيد ناجي إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لما لها من مكانة عظيمة في حياة الأمة باعتبارها كانت تأييد من الله عز وجل لرسوله صلوات الله عليه وآله وسلامه ونصرة ورفعة لمكانته بين الناس. من جانبه قال عميد المعهد العالي للإرشاد وممثل وزارة الأوقاف والإرشاد الدكتور كمال باهرمز :" الحمد لله الذي جمعنا في هذه الليلة المباركة على ذكراه وذكرى حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم, وجمعنا في هذا المسجد المبارك لإحياء مناسبة الإسراء والمعراج ". ونوه باهرمز بدور بعثة الأزهر الشريف في إحياء هذه المناسبة العظيمة وكل ما يقومون به خدمة لله عز وجل وخدمة لرسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وخدمة لدين الله .. لافتا إلى أهمية الإسراء والمعراج كونه حدث عظيم أراد الله به رفع ذكر ومنزلة الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. فيما أشار إمام وخطيب مسجد الشهداء الشيخ محمد إبراهيم العيسوي إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة للتعريف بأهميتها لدى المسلمين والبشرية جمعاء .. مؤكدا أهمية الدروس المستفادة من هذه الذكرى في حياة الأمة العربية والإسلامية والمبشرات التي كرًم الله بها رسوله عليه الصلاة والسلام وخص بها أمته في تلك الليلة والتي ورد ذكرها في قوله تعالى " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير".. صدق الله العظيم. وبين العيسوي أن حال الأمة العربية والإسلامية لا يسر في الوقت الراهن ولن يستقيم كما كانت عليه إلا بالتمسك بشريعته السمحاء وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم. في حين تحدث عضو بعثة الأزهر الشريف محروس أحمد حسين عن معجزة الإسراء والمعراج ودلالاتها في تقوية الإيمان, مستعرضا حدث الإسراء والمعراج ودلالاته التي أكدت إمامة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لسائر الأنبياء بما عكسته هذه الرمزية من سمو رسالة الإسلام وجمعها لكل الرسالات السابقة ووجوب وحدة الدين والعقيدة. كما تطرق عضو بعثة الأزهر الشريف مصطفى أبو سالم إلى الدروس المستفادة من ذكرى الإسراء والمعراج في تجسيد تعاليم النبي عليه الصلاة والسلام في نشر رسالة الدين والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة. سبأ
