دعا الشيخ محمد أبوعلي- رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت، اعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي إلى التحلي بالصبر وصدق الأقوال والأفعال والمواقف وان يكونوا خير قدوة للآخرين من اجل أثبات أنفسهم ومكانتهم في الساحة والحفاظ على ثقة الغير بهم واحترامهم لهم وان يحرصوا على ان يكونوا قريبين من الناس مستشعرين بهمومهم ومعاناتهم حريصين على خدمتهم ومسانداتهم. وقال الشيخ ابوعلي في كلمة القاها خلال الامسية الرمضانية الموسعه التي ترأسها مساء اليوم بمديرية الطويلة وضمت قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بالمديرية والدائرة (241) والمشايخ والوجهاء والشباب، اننا اليوم على اعتاب مرحلة جديدة من العمل السياسي يتوجب فيها ان نعمل في الميدان بحماس وصمت وبمثابرة عالية من اجل أثبات وجودنا وحضورنا والحفاظ على مكانة الصدارة التي يتبوأها مؤتمرنا الشعبي العام. وأشار إلى اننا اليوم نعيش مرحلة الحوار الوطني الشامل والذي اجتمعت فيه كل الأطياف السياسية والقوى الوطنية للإجماع على كلمة واحدة غايتها اخراج البلاد من محنتها الراهنة والخلافات والتباينات التي أنتجتها الازمة السياسية التي شهدتها البلاد منذ مستهل العام 2011م وعلينا جميعا ان نعمل وبجهد وتفاعل صادق من اجل انجاح مهام الحوار الوطني من خلال العمل لما يخدم المصلحة العامة ويطور الوطن ويعزز من امنة واستقراره ويسهم في تمكين القيادة السياسية للوطن بزعامة فخامة الاخ المناضل الرئيس عبدربه منصور هادي -رئيس الجمهورية- وحكومة الوفاق الوطني من تحقيق الطموحات الكثيرة والكبيرة التي ينشدها ابناء شعبنا اليمني الواحد في الحياة الهانئة والاستقرار والأمن وتجاوز منغصات الماضي وتباينات السياسة والمصالح الخاصة بكون الوطن اليوم في امس الحاجة الى ان يعمل ابناءه على الدفع بعجلة التنمية الى الامام ودعم كل الجهود الرامية الى تمكين الدولة والقيادة السياسية من تأمين احتياجات الناس من الخدمات الضرورية والملحة وفي مقدمتها خدمات التنمية وتوفير الامن والاستقرار وتامين حصول المواطنين على منافع الكهرباء والوقود وغيرها من الضروريات الاخرى والتي اصبح الحصول عليها اليوم من الامور الصعبة مالم يتحقق الوفاق ويسود التسامح ونحرص جميعا على ان نكون صفاً واحداً وأكثر تلاحم مما كنا فعلياً حتى نفوت على العملاء والحاقدين وأعداء الوطن فرص التخريب والتدمير لمقدرات الوطن ومعاقبة الناس. وأضاف ابوعلي قائلاً: "يجب ان نكون على اصطفاف واحد وان نحرص على وحدتنا لأنه بتكاتفنا سنحافظ على بلادنا من فساد الفاسدين وعبث العابثين وحقد الحاقدين ولأننا في مثل هذه الظروف العصيبة في أمس الحاجة الى التلاحم والتكاتف والى نشر المحبة والتسامح وقيم الصدق والسلام حتى نعزز من كل الجهود الرامية الى بناء الوطن وصونه وتطويره وحتى نتمكن من تجاوز كل معضلات الماضي ومعضلات الجمود والتخلف وأعمال النقمة والعبث والتخريب والدمار والتي تحبط الوطن وتدمر قدراته وتحد من تطوره ورقية وازدهاره". كما القيت خلال الأمسية عدد من الكلمات من قبل حمود حزام شملان -وكيل المحافظة المساعد نائب رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة، والأستاذ الدكتور احمد العجل، والأستاذ زيد ابوعلي عضو مجلس النواب، والشيخ شوقي الصلاحي رئيس فرع المؤتمر بمديرية الطويلة، أشادت جميعها بتفاعل وحماس اعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام بمديرية الطويلة والذي انعكس جليا بحضورهم الكثيف والهائل لهذه الامسية الرمضانية الموسعة وفي كل تفاعلاتهم مع مجريات الاعمال والنشاطات المؤتمرية في مختلف الاحوال والظروف. مشيرين الى المواقف الثابتة والراسخة التي اثبتها ابناء مديرية الطويلة الاوفياء خاصة ومحافظة المحويت عامة خلال الازمة السياسية التي مرت بها البلاد والتي دلت على عمق الولاء وصدق الانتماء لديهم وأنهم الاكثر وفاءً وصدقاً وثباتاً في وقت الشدة. وأشارت الكلمات الى اهمية انعقاد هذه الامسيات الموسعة كونها تعقد في شهر رمضان شهر المحبة شهر التسامح، كما انها تأتي في ضل ظروف ومتغيرات وطنية واقليمية هامة ومن شان هذه اللقاءات والمهرجانات ان تمكن قيادة المؤتمر بالاختلاط بالقاعدة الجماهيرية العريضة لإطلاعها على المستجدات المحلية والاقليمية وتوجهات المؤتمر الشعبي العام، كما ان من شان هذه الامسيات الرمضانية ان تعزز من قدرات اعضاء وكوادر المؤتمر على العمل والتفاعل لما يخدم مجتمعاتهم المحلية ويعزز من حضورهم الوطني واصطفافهم الجماهيري حتى نكون صفاً واحداً وأكثر تلاحم وان نحرص على وحدتنا لأنه بتكاتفنا سنحافظ على بلادنا من فساد الفاسدين وعبث العابثين وحقد الحاقدين ". وحثت الكلمات اعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام في مديرية الطويلة والدائرة (241) بان يكونوا يداً واحده وان يحرصوا على صد كل الشائعات وعلى التضافر على فعل الخير والتصدي لكل افعال الشر ونشاطات التخريب الضارة بالوطن وان يستشعروا عظمة هذا الشهر المبارك في كل الافعال والأعمال فنعمل جميعاً على تعزيز قيم المحبة والتسامح والسلام وتوجيه الناس نحو العمل الصالح وما ينفعهم لأجل خير انفسهم وخير اوطانهم ".
