في خيمة بيضاء نصبت إلى جوار متحف الميناء في نيويورك بدأ الخميس مزاد كبير لبيع مواد وأدوات خاصة بالسفينة "تايتنك" التي غرقت شمال المحيط الأطلسي في عام 1912. وقد حقق أول بيع في المزاد، وفقا لتقرير وكالة أسوشيتد برس، مبلغ 250 دولارا لإطار يضم إعلانا لأحد أنواع الصابون يعتقد أنه كان مستخدما على سطح السفينة. ويصف الإعلان الصابون بأنه "مستوى عال للفخامة والراحة في دورات المياه في البحر." ويحمل المزاد اسم "تاتينك وسفن أسطورية أخرى"، ويضم إلى جانب مقتنيات تايتنك بعض المقتنيات الخاصة بعدد من سفن الركاب ذات الشهرة الواسعة من بينها نورماندي وأوليمبيك، ولوزيتانيا، وأندريا دوريا. ووفقا لتقديرات منظم الحدث أرلين اتنغر، فإن المزاد لا يعد كبيرا من الوجهة المادية، إلا أنه مهم على صعيد الاهتمام الشعبي، ويلقى اهتماما إعلاميا كبيرا. وكان موقع حطام السفينة الشهيرة "تايتنك" التي تحطمت في أول رحلة تقوم بها عبر الأطلنطي في عام 1912، قد شهد مؤخرا دراسات إضافية قام بها فريق بحثي تحت قيادة المكتشف الأمريكي روبرت بيلارد. وبيلارد هو الذي اكتشف موقع غرق السفينة منذ 19 عاما، وتعد الدراسات الحالية استكمالا لما بدأه وقت اكتشاف الحطام. وتهدف الرحلة البحثية الجديدة لبيلارد إلى دراسة الأسباب التي تؤدي لتحلل السفينة العملاقة بسرعة أكثر من المتوقع. ويأمل بيلارد والباحثون المرافقون له أن تكون الدراسة الجديدة، والتي تستغرق أسبوعين، بداية لجهود تؤدي للحفاظ على "تايتنك" وحطام السفن الأخرى ومنع عمليات السرقة التي تتعرض لها، ومغامرات الباحثين عن الإثارة المصدر : (CNN)