ألغى عدد من الخبراء الدوليين والإقليميين مشاركتهم في المؤتمر الاقليمي الاول (أيام الانترنت العربي) المنعقد حاليا بصنعاء بتنظيم من مجموعة مطوري جوجل صنعاء بالتعاون مع جوجل العالمية ومؤسسة أيام الانترنت العربي وبرعاية من ناتكو لتقنية المعلومات. وقال سفير جوجل في اليمن رشاد الخميسي - في افتتاح المؤتمر- :إن عدداً من المتحدثين الدوليين الذين كان من المقرر وصولهم لليمن للمشاركة في المؤتمر الغوا مشاركتهم فيه بسبب الاعتداء الإرهابي الاجرامي الذي استهدف مجمع الدفاع بالعرضي الخميس قبل الماضي وراح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى. مشيرا إلى ان لجنة التحضير والإعداد للمؤتمر اضطرت إلى استضافة الخبراء الدوليين وغيرهم في الحديث في المؤتمر عن بعد وذلك عبر احد خدمات الجوجل (الهاند أب). وعبر الخميسي عن اسفه البالغ من عدم حضور الجهات الرسمية في الفعالية، رغم تواصل اللجنة التحضيرية معها طيلة اسبوع كامل بما فيها المركز الوطني للمعلومات باعتباره الحلقة الاهم في هذا المؤتمر. وقال: كنت أتمنى أن اجد اليوم تفاعلا وحضورا رسميا في الفعالية لكن يشرفنا كثيرا حضور المهتمين والمبدعين وهذا شرف كبير لنا. من جانبه دعا رئيس نادي رجال الاعمال اليمني والداعم الرئيسي للمؤتمر فتحي عبد الواسع هائل – دعا رجال المال والأعمال وسيدات الأعمال في اليمن إلى رعاية ودعم الشباب والشابات المبدعين في مثل هذه الفعاليات وغيرها.. وقال هائل : ان الابداع هو من يتوجب على الجميع الاهتمام به اليوم باعتباره السلاح الاقوى ضد الجهل والتخلف والتطرف والإرهاب والاختطاف والقتل والابتزاز.مشيرا إلى ان عقول الابداع التي تستحق الدعم والمساندة منا جميعا محصنة وبعيدة عن ممارسات الاختطاف والنهب والسلب. وأضاف: "لا يمكن لقطاع المبدعين في مجال الانترنت أن يتميزوا إلا من خلال تحرير الانترنت وتقديمه للجميع في اليمن بصورة سريعة ودقة عالية". واستضاف المؤتمر خلال فعالياته اليوم عبر الحديث عن بعد (الهاند أب) عدداً من المتحدثين الدوليين ك فائد عويس – مدير الترجمة والتعريف ومسئول اللغة العربية بشركة جوجل العالمية، ومينا ناجي – مؤسس مشارك لمبادرة تغريدات الإقليمية ،والسيد/ طاي فلاناغان – مدير برنامج ويكيبيديا للتعليم في العالم العربي، وفلاناغان – مدير برنامج ويكييديا للتعليم في العالم العربي،وكارولين – مديرة برامج الجوال. وحث عويس المشاركين في المؤتمر على المساهمة الفاعلة في زيادة وإثراء المحتوى العربي في الانترنت، وقال: يجب علينا جميعا العمل على سد الفجوة العربية على شبكة الانترنت باعتبارها لا تتجاوز الان ما نسبته 3% من المحتوى العالمي الموجود على الانترنت. وتحدث الخبير الدولي عن عدد من الخطوات التي يمكن من خلالها دعم المحتوى العربي على الانترنت ك نشر البحوث والدراسات والكتب التاريخية والمعلوماتية والفيديوهات المختلفة، وغيرها باللغة العربية عبر مواقع ومدونات شخصية ومواقع الكترونية فاعلة تتيح للمتلقي العربي الحصول عليها الاستفادة منها. مبيننا في الوقت نفسه ان المسئولية الكبيرة تقع على عاتق الشباب للاهتمام باللغة العربية الخالصة عبر كمية النشر المفيد على الانترنت. وقال : إن على الجميع ان يستخدم هذه اللغة ويحافظ عليها لكي تستمر وتلبي احتياجات الاجيال القادمة، الى جانب انشاء محتوى عربي أصلي ومشاركته الآخرين.