أجرى الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، اتصالاً هاتفياً بالأخ أحمد يحيى نصار قدّم خلاله التعازي الحارة له ولإخوانه وكافة آل نصار في وفاة والدهم المناضل القاضي يحيى حسين نصار- عضو مجلس النواب وأحد الشخصيات الوطنية البارزة في حجة. وأكد رئيس المؤتمر خلال اتصاله أن الفقيد كان أحد الذين ناضلوا ببسالة في الدفاع عن الثورة والجمهورية منذ قيامها عام 1962م حتى ملحمة السبعين يوماً التي انتصر فيها شعبنا اليمني الحر على فلول الإمامة والمرتزقة وأُلحق بهم الهزيمة النكراء ودحرهم من على أبواب صنعاء عاصمة الثورة والجمهورية.. وعن حجة قلعة الصمود المتقدمة والتي تصدت لكل محاولات إسقاط النظام الجمهوري، حتى تحقق الانتصار الشامخ للوطن وإرادة الشعب في الثورة والجمهورية. مشيداً بأدواره المتميّزة في ترسيخ مقومات الدولة اليمنية الحديثة.. من خلال المناصب والأعمال الإدارية القيادية التي تحمّل مسئولياتها منذ بداية السبعينات في القرن الماضي وحتى توفاه الله واختاره إلى جواره. معبِّراً عن صادق تعازيه وعميق مواساته باسمه شخصياً.. وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، سائلاً المولى -جلّت قدرته- أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.. وأن يسكنه فسيح جنانه.. وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون