عقدت قيادات المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني وأعضاء اللجنة الدائمة الرئيسية والمحلية وقيادات فروع المؤتمر بالمديريات التنظيمية والتنفيذية اجتماعاً أستثنائياً موسعاً، اليوم، بمركز المحافظة. وناقش الاجتماع الاستثنائي التطورات الخطيرة التي تمر بها الساحة المحلية، ووقف امام العديد من القضايا والنقاط التي تعاني منها الساحة اليمنية وتحتاجها الظروف المحلية. "المؤتمرنت".. ينشر نص البيان الصادر عن الاجتماع : بيان صادر عن قيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني ومشائخ ووجهاء وشباب ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة المحويت ((ربنا أفتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين))صدق الله العظيم ان قيادة المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني بمحافظة المحويت وأنصارهم يدينون ويستنكرون ويشجبون وبأقوى الكلمات وابلغ العبارات الحادث الاجرامي والإرهابي الجبان الذي كان يستهدف رمز اليمن وباني نهضتها ومحقق وحدتها الزعيم: علي عبد الله صالح الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، من خلال قيام ثلة من معدومي الضمير والانسانية الذين لا يريدون للوطن ولا لشعبة الأمان والعافية بحفر نفق يؤدي إلى منزلة وبطريقة تتم على الخبث واللؤم والمكر والجبانة ليستهدفوا حياته وسلامته ويعرضوا سكان منزله من اطفال ونساء ومن يرتادوه من قيادات المؤتمر الشعبي العام إلى خطر الموت المحقق، وهي ليست المرة الاولى التي يستهدف فيها . وقد اكد المجتمعون ان هذا الحادث الجبان لم يستهدف حياة الزعيم وحسب وإنما يستهدف العملية السياسية برمتها ويهدر اركانها ويستهدف مخرجات الحوار الوطني الذي اجمع اليمنيين عليه، وأن من يقف وراءه انما هو عدوا للوطن ولمصلحة شعبه ولا يريد ان تمضي اجياله إلى الامام من خلال وضع العراقيل امام التسوية السياسية المبنية على المبادرة الخليجية. كما أكد المجتمعون على تضامنهم المطلق مع الزعيم ضد كل متآمر عليه ووقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة السياسية المتمثلة بالمناضل المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية. وشكر المجتمعون جهوده الجبارة وخطواته العملية التي يقوم بها لإرساء الأمن والحفاظ على الأمان وتحقيق السكينة العامة، وثمنوا تثميناً بالغاً قيامة بتشكيل لجنة رئاسية عليا للتحقيق الدقيق والمثمر للحادث الجبان. وطالب المجتمعون سرعة كشف الحقائق وإظهارها للرأي العام والكشف عن المتورطين في هذه الجريمة والممولين والداعمين ومن يقف ورائهم حفاظاً على أمن وسلامة كل مواطن يمني وحفاظاً على اللحمة الواحدة والسم الإجتماعي. كما أكد المجتمعون ادانتهم للحادث الإجرامي الجبان والغادر الذي تقشعر له الابدان حينما اقدم مجرمون سفاكون للدماء وسفاحين بإعدام أربعة عشر جندياً ذبحاً في عمل غير مسبوق ودخيل على سلوكيات وقيم وأخلاق المجتمع اليمني المعروفة والتسامح والرقي والوسطية والاعتدال، وطالبوا بسرعة الكشف عن الجناة ومحاكمتهم محاكمة عاجلة وإظهار الحقائق للشعب وكشف مصادر التمويل وتجفيف منابع الارهاب الفكري. كما أدان المجتمعون التهاون مع المجرمين الذين نفذوا جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة وبقائهم احراراً طلقاء دون محاكمة حتى الان، ما من شأنه ان يزيد من حوادث الاستهداف للرموز الوطنية وفي مقدمتهم الاخ رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبد الله صالح وقيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام، ومن هذا المنطلق اكدوا رفضهم القاطع لحالة التهاون والاهمال المتعمد والمماطلة بمعاقبة منفذي تلك الجريمة خصوصاً وانه قد تم اطلاق من كان قد تم ضبطهم من المتهمين الاساسين في هذه القضية وهذا تهاون يؤدي إلى حدوث المزيد والمزيد من العمليات الارهابية الجبانة وكشف ملابسات جريمة السبعين ومحاكمة مرتكبيها. كما طالب المجتمعون الحكومة بتحمل مسئولياتها تجاه شعبها وتوفير الخدمات الاساسية للمواطن لينعم بحياة هنيئة وعيشة كريمة. واختتم المجتمعون بيانهم بدعوة كافة ابناء الشعب اليمني العظيم إلى الوحدة ورص الصف خلف القيادة السياسية وتفويت الفرصة على المتآمرين والمندسين والعملاء، مشددين على سرعة اظهار نتائج التحقيقات، مالم سيتخذون اجراءات تصعيدية لكشف الحقيقة بأنفسهم. ((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)) صدق الله العظيم صادر يومنا هذا الاثنين 18-8-1014م بمحافظة المحويت عن اللقاء الموسع لقيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني.
