قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أمس للمرة الأولي ان عليه قبول فرضية انه قد (لا يتم العثور أبداً علي أسلحة دمار شامل في العراق). وأضاف بلير خلال مداخلة أمام لجنة في مجلس العموم (علي ان أقبل بأننا لم نعثر علي هذه الأسلحة وربما لن نعثر عليها أبداً)، فيما قال بلير ان معتقل غوانتانامو يعد (خروجاً عن القاعدة) ويجب وضع نهاية له. وهذه المرة الأولي التي يعترف فيها بلير علنا بامكانية عدم العثور علي هذه الاسلحة. وفي ايلول (سبتبمر) 2002 أفاد تقرير حكومي ان صدام يملك اسلحة من هذا القبيل وان بإمكانه استخدامها في ظرف 45 دقيقة. وأكد بلير (كنت متأكدا اننا سنعثر عليها، كنت متأكدا ان مجموعة التفتيش في العراق ستعثر عليها لان جميع المعلومات والادلة التي كانت بحوزتنا كانت تشير الي وجود اسلحة دمار شامل). وأضاف (ان التحول من شيء الي نقيضه للقول بأن صدام لم يكن يشكل خطرا، سيكون خطأ). وأوضح (لا نعرف ما حل بها (أسلحة الدمار الشامل). قد تكون نقلت أو أخفيت أو دمرت). وحول معقتل غوانتانامو قال بلير (خليج غوانتانامو يعد خروجا عن القاعدة يجب وضع نهاية له في مرحلة ما).