دانت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة المحويت، قيام قوى العدوان بقياده آل سعود، باستهداف منزل رئيس مجلس النواب.. الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ يحيى علي الراعي، من قبل طيران العدوان السعودي وحلفائه والذي أدى إلى استشهاد نجله ذو يزن وإصابة آخرين. وقال بيان صادر عن مؤتمر وتحالف المحويت أن هذا الاستهداف يمثل محاولة بائسة الهدف منها النيل من رئيس المؤسسة التشريعية في البلاد وذلك ضمن سلسلة جرائم القتل والإبادة الجماعية التي تنفذها قوى العدوان التحالفي ضد شعبنا اليمني المسالم والتي طالت مختلف المؤسسات المدنية والعسكرية وأزهقت حياة الالاف من المواطنين الأبرياء دونما وازع من اخلاق أو رادع من دين في ضل صمت عالمي مريب. وأكد البيان أن المواقف الوطنية الشجاعة والمنحازة للشعب والوطن والرافضة للعدوان وانتهاك السيادة الوطنية التي وقفتها قيادات المؤتمر الشعبي العام وانحيازهم لخيارات السلم والتسامح ورفض الخضوع قد جعلت من قوات العدوان التحالفي ومعهم العملاء والمرتزقة المنفيين في عواصم دول العدوان يتعمدون استهدافهم وأفراد اسرهم وهو الأمر الذي يزيد من تقدير وإعجاب كل أبناء الشعب وفي مقدمتهم كوادر وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بقياداتهم الوطنية المخلصة والصامدة والتي وهبت نفسها لخدمة الوطن والذود عن ترابه الغالي. وجدد فرع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بالمحويت تأكيدهم أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تتنافى مع القيم والمبادئ ومواثيق الأممالمتحدة وحقوق الإنسان التي تحرم الاعتداء على المساكن الخاصة وتعتبرها جرائم بحق الإنسانية. وطالب البيان من جميع المنظمات الدولية والإنسانية أن تقوم بواجبها بمحاسبة المعتدين الذين انتهكوا القوانين والأعراف الدولية والعمل على وقوف جرائم العدوان ضد شعبنا ورفع الحصار الجائر والمخالف للأعراف والقوانين الدولية ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم العدوانية الخطيرة والمحرمة. وأكد البيان استعداد كافة اعضاء وأنصار المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي للتضحية بأرواحهم وأموالهم في سبيل الدفاع عن الوطن وعن الكرامة والذود عن الحرمات التي تنتهكها قوى العدوان وحلفائهم والتصدي لكل من يناصر ويساند الحرب العدوانية المدمرة من العملاء والمرتزقة والمأجورين.
