عبرت مؤسسة مأرب للاعلام والعلاقات الانسانية عن اسفها الشديد لاستمرار عمليات القصف الجوي والصاروخي والمدفعي المستمر على المدنيين الامنيين.. وجددت المؤسسة مطالبتها بسرعة اجراء تحقيقات دولية محايدة لكشف تلك الجرائم ومحتويات صواريخ الدمار والموت التي ضربت بها طائرات العدوان ومدفعيته جميع مناطق وقرى وعزل ومنازل مديرية صرواح وحريب القراميش وبدبده ومجزر ورغوان ومناطق الاشراف في منطقة السد والفاو وتسببت في قتل واصابة المئات من المدنيين بالاستهداف المباشر وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها وقصف التجمعات السكانية الامنة باسلحة تنبعث منها غازات سامة. وقالت المؤسسة : ان عدد الغارات الجوية لطائرات العدوان السعودي على مديرية صرواح بمأرب بلغ منذ 14/ 4/ 2015م حتى يومنا هذا أكثر من 7 آلاف غارة جوية.. مشيرة إلى ان تلك الغارات اسفرت عن سقوط ما يقارب 260 شهيد من أبناء مأرب ، وأكثر من 600 جريح .. وأضافت : إن الغارات الجوية على المديرية اسفرت عن تدمير أكثر من 200 منزل تدمير كلي ، وتضرر ما يزيد عن 5 آلاف منزلا في صرواح..، مشيرة إلى تدمير شامل لجميع المنشآت الحيوية والطرقات والاسواق ومحظات الوقود، وكذا استهداف جميع معدات وآليات العاملين في المحاجر في جبل هيلان.. وقال التقرير الصادر عن المؤسسة ، تحت عنوان: "مرور عام من جرائم العدوان ضد المدنيين في مأرب" وحصل المؤتمرنت على نسخة منه : ان الاستهداف المباشر لمنطقة صرواح بمأرب نتج عنه نزوح اكثر من 14 ألف نسمة. مشيرا إلى ان العدوان اسفر عن تدمير منطقة الاشراف ويباس جميع مزارع المواطنين وأهمها اشجار البرتقال في منطقة صرواح.. وطالب التقرير من الجهات المعنية سرعة اعلان مديرية صرواح منطقة منكوبة ، مجددا المناشدة لكافة المنظمات الانسانية والمؤسسات المدنية والحقوقية في العالم بالمزيد من التفاعل ورفع الصوت عاليا إلى المجتمع الدولي الذي لا يزال صامتا وعلى رأسها الاممالمتحدة ، داعيا إلى الوقف الفوري للعدوان وكافة الاعمال العسكرية التي حصدت وتحصد ارواح المدنيين وتدمر البنى التحتية.. واستنكرت مجموعة مأرب للاعلام والعلاقات الانسانية نزوع قوات التحالف إلى اقتراف جرائم حرب في حق المدنيين في صرواح تحديدا ومناطق الاشراف في مأرب بطريقة مقصودة وموجهه.. وطالبت منظمة اليونسكو بأن تتحمل مسئوليتها تجاه ما يقوم به طيران العدوان من تدمير للاثار في أول عاصمة للدولة السبئية صرواح والسد القديم ومدينة براقش عاصمة الدولة الحميرية باعتبار ذلك استهداف للموروث الثقافي والحضاري للانسانية ككل.. التقرير دعا ايضا الجهات المعنية إلى تحمل مسئولياتها تجاه النازحين من تلك المناطق وتقديم الرعاية لاسر الشهداء والجرحى والمتضررين..