دشن فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب اليوم الاحد اللقاءات التنظيمية الموسعة لقيادات المؤتمر ابتداء بلقاء ضم قيادات الحزب في الدائرتين (81-82) في مديرية المشنة والظهار في حين سيتم غدا الاثنين عقد لقاء موسع لقيادات المؤتمر في مديريتي الرضمة ويريم. وأوضح رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة إب الشيخ عقيل فاضل ان اللقاءات التنظيمية الموسعة سوف تشمل جميع الدوائر في المحافظة والبالغ عددها 36 دائرة مبينا ان ذلك يأتي تلبية لتوجيهات القيادة المؤتمرية العليا ممثلة برئيس المؤتمر الشعبي العام الرئيس السابق الزعيم علي عبد الله صالح. وأكد فاضل في كلمته التي القاها في اللقاء ان اللقاءات الموسعة تكتسب أهمية كبيره كونها تأتي في ظروف استثنائية يمر بها الوطن عامة والمؤتمر الشعبي العام خاصة مشيرا ان المؤتمر تعرض خلال الفترات الماضية لعدة مؤامرات ابتداء من العام 2011 التي وصل بالمتآمرين الى استهداف الزعيم علي عبد الله ومحاولة اغتياله. وبين ان تلك الأهمية تتمثل في تعزيز الاتصال والتواصل بين قيادات وأعضاء المؤتمر واستقطاب أعضاء جدد وتعريفهم بالميثاق الوطني والدليل النظري والفكري بغية تحصين اعضاءه فكريا ووطنيا وابعادهم عن الأفكار الخاطئة والهدامة مضيفا ان الأهمية تمكن أيضا في تثقيف أعضاء وقواعد الحزب وانصاره للرد على الشائعات المغرضة التي تحاول النيل من الحزب وقياداته وكذلك التعاون في تفعيل دور المؤسسات والسلطات المحلية والعمل وفقا للقانون والدستور. من جانبه قال امين على الورافي ان الاحداث والوقائع التي شهدتها اليمن أظهرت معادن القيادات والأعضاء المخلصين للمؤتمر الشعبي العام مبينا ان أصحاب المصالح تم لفظهم ولم يبقى في الحزب الا الناس المخلصين لوطنهم أولاً ولحزب المؤتمر الشعبي العام ثانياً والذي يعد هذا الحزب هو حزب الوطن حيث استمد مبادئه وأهدافه من الواقع المعاش ولم يتم استيرادها من أي بلد اخر مثلما هو الحاصل مع معظم الأحزاب الأخرى. وفي سياق كلمته خاطب الورافي - الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام قائلا ثق أيها الزعيم ثقة عميا ان المخلصين للمؤتمر هم أولئك الذين يعملون ليل ونهار طوعا وحبا في الحزب وقياداته ومبادئه وأهدافه دون أي مقابل اما الذين كانوا يعملون من اجل مصالحهم فقد ذهبوا للبحث عن مصالح في جهات أخرى. واكد الورافي ان بضاعة المؤتمر الشعبي العام بضاعة رائجة ومطلوبة نظر لما يتحلى به الحزب من وسطية واعتدال لافتا انه لا يوجد فكر متزن ومعتدل مثل فكر الميثاق الوطني حيث انه لم يفرق بين أحد وهو الفكر الذي يقف في وجهة أفكار النشاز. الى ذلك بين نجيب الهندي في كلمته التي القاها نيابة عن الدائرتين (81-82) ان الميثاق الوطني هو روح المؤتمر الشعبي العام ويجب تعليمة الأجيال القادمة كي يدركون انهم ينتمون الى هذا الوطن فالمؤتمر هو من الوطن وللوطن أيضا مشيرا ان المؤتمر هو حزب جميع أبناء الوطن الصامدين في وجه الأعداء.
