تقوية الجهاز المناعي، من الأمور التي تنادي بها الجهات المعنية بالصحة العامة على مستوى العالم، خاصةً بعد تفشي فيروس كورونا المستجد بعدد كبير من الدول، مع العلم أن هناك عادات خاطئة نواظب على فعلها بشكل يومي، تضعف من مناعة الجسم، فيصبح أقل قدرة على مكافحة الفيروسات، ولا سيما كوفيد-19. نستعرض لكم قائمة بأبرز العادات الخاطئة التي تضعف الجهاز المناعي، وفقًا لموقع "livestrong". 1- الإجهاد المزمن توصلت دراسة في أبريل 2012، نشرت نتائجها بمجلة Proceedings of the National Academy of Sciences ، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد المزمن، هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الفيروسية، لأن التعرض المستمر للإجهاد وعدم الاهتمام بالحصول على القسط الكافٍ من الراحة، يلحق الضرر بالجهاز المناعي، ويجعله أقل قدرة على مكافحة عدوى الجهاز التنفسي. 2- الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة تعتبر الأطعمة المصنعة من المأكولات التي يجب ألا نكثر من تناولها، لأن بعض الأبحاث قد أكدت أن هذه الأطعمة تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة والألوان الصناعية والمواد الحافظة، وكل هذه المكونات تضعف مناعة الجسم، كما أوضحت بعض الدراسات أن الأطعمة المصنعة تهاجم البكتيريا الجيدة الموجودة بالأمعاء، وتييح الفرصة أمام البكتيريا الضارة للنمو والتكاثر، ما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض المعوية. لذلك، يفضل استبدال الأطعمة المصنعة بالخضروات والفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية التي تقوي جهاز المناعة، وتزيد من كفائته على مكافحة الفيروسات والبكتيريا. 3- قلة النوم التعرض المستمر للإجهاد، إذا صاحبة قلة أو حرمان من النوم، سوف يؤثر ذلك على كفاءة الجهاز المناعي، ويصبح أقل قدرة على محاربة الفيروسات والبكتيريا التي تسعى إلى التوغل للجسم، لذلك يجب الحصول على القسط الكافي من النوم، لمدة تتراوح ما بين 7 و8 يوميًا، لأن النوم يحفز الجسم على إطلاق السيتوكينات والبروتينات التي تحميه من الالتهابات والعدوى. 4- تناول الكحوليات تعد الكحوليات من المشروبات التي تدمر الجهاز المناعي، حيث تتسبب في تعطيل وظائف الميكروبات المعوية، والتي تساعد مناعة الجسم على القيام بوظيفتها الحيوية، لأن الكحول يسبب خللًا في التوازن بين البكتيريا الجيدة والضارة الموجودة بالأمعاء، ولهذا السبب، يجب الامتناع عن تناولها، واستبدالها بالمشروبات المفيدة للصحة العامة، مثل المشروبات العشبية. 5- الإفراط في التدخين المركبات الكيميائية الموجودة في التبغ، تؤثر سلبًا على البطانة المخاطية الموجودة بالجهاز التنفسي، ما يؤدي إلى ضيق المسالك الهوائية، فتصبح الرئة أقل قدرة على التخلص من السموم المتراكمة بالحويصلات الهوائية، ما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض التنفسية، خاصةً الالتهاب الرئوي والربو. كما يقلل التدخين من مستويات مضادات الأكسدة الموجودة بالجسم، مما يؤثر سلبًا على كفاءة الجهاز المناعي، حيث يصبح أقل قدرة على مكافحة الأمراض. 6- تخطي التطعيم ضد الأمراض الفيروسية أكدت مراكز السيطرة على الأمراض ولوقاية منه CDC، أن عدم الحصول على التطعيمات اللازمة ضد الأمراض الفيروسية، مثل نزلات الإنفلونزا، يعرض صحة الإنسان للخطر، لأن هذه اللقاحات تحفز الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة، من شأنها أن تحمي الجسم من الإصابة بالفيروسات. 7- عدم الاهتمام بالتمارين الرياضية تساعد ممارسة الرياضة بشكل منتظم، على تعزيز صحة الجهاز المناعي، وتحصن الجسم من الإصابة بالأمراض الفيروسية أو البكتيرية، حيث تحفز التمارين الرياضية المناعة على إنتاج خلايا الدم البيضاء، فيصبح الجسم أقل عرضة للفيروسات والبكتيريا. كما ارتفاع حرارة الجسم نتيجة الجهد المبذول أثناء ممارسة الرياضة، يمنع البكتيريا والفيروسات في حالة توغلها بالجسم من التكاثر، بل يساهم في القضاء عليها.*نقلا عن موقع "الكونسلتو"
