أوصى المشاركون في ندوة ) الثروات الشعبي اليمني بين الجمع والدراسة والتوثيق) بوضع خطة وطنية شاملة لجمع وتدوين التراث من مصادره المختلفة. كما أوصى المشاركون في الندوة التي اختتمت أعمالها اليوم بإنشاء متاحف بالموروث الشعبي في مراكز المحافظات وتخصيص جوائز تشجيعية وتقديرية للمبدعين في مجالات تدوين ودراسة التراث وفيما يلي نص البيان الختامي للندوة. - وضع خطة وطنية شاملة لجمع وتدوين التراث من مصادره المختلفة، ونشر بكافة الوسائل المتاحة وتهيئته أمام الدارسين والباحثين. - إنشاء مركز وطني لجمع وتدوين ودراسة التراث، يتبعه شبكة في الفروع في جميع محافظات الجمهورية، يتم تجهيزها بالوسائل والتقنيات السمعية والبصرية. - إنشاء متاحف خاصة بالموروث الشعبي في مراكز المحافظات. - إقامة مهرجانات فلكورية دورية في محافظات الجمهورية تتوج بمهرجان وطني عام. - تخصيص جوائز تشجيعية وتقديرية، للمبدعين في مجالات تدوين ودراسة التراث. - وضع ببلوغرافيا خاصة بالكتب والدراسات التراثية. - إنشاء موسوعة للتراث الشعبي اليمني. - دعم وتشجيع المؤسسات الأهلية العاملة في مجال جمع وتدوين التراث اليمني ودراسته. - الحفاظ على التنوع كعامل هام في إثراء الشخصية الوطنية. - إنشاء معجم اللهجات اليمنية بالاستفادة من الجهود السابقة واغنائها وتطويرها. كما نوصي بأن تنشئ وزارة الثقافة هيئة عامة للتراث وتتكون من ثلاثة أقسام: القسم الأول: الأرشفة والتوثيق. ويتم فيه توثيق كل ما يتعلق بالتراث الشعبي من مطبوع ومخطوط، لتكون مصادر ومراجع للدارسين والباحثين في هذا المجال. القسم الثالث: للدراسات والأبحاث والتحقيقات وإخراجها مطبوعة. القسم الثالث: مجمع لغوي يهتم بتخرج المفردات اليمانية ودراسة اللهجات وتوثيقها وإخراجها مطبوعة.