قال وزير الادارة المحلية علي القيسي إن أجهزة السلطة المحلية نالت النصيب الأكبر من حيث التدمير جراء اعتداء وقصف طيران العدوان السعودي وتدميره الممنهج للبنية التحتية في اليمن. وكشف الوزير القيسي أن طيران العدوان تسبب في تدمير أكثر من 48 مجمعا حكوميا تتوزع على 18 محافظة يمنية وبتكلفة تزيد عن 40 مليار ريال. وفي فعالية نظمتها بالعاصمة صنعاء وزارة الإدارة المحلية بمناسبة اليوم الوطني للصمود ، أكد وزير الإدارة المحلية أن ذكرى يوم الصمود الوطني يمثل محطة مهمة لإطلاع الرأي العام على ما اقترفته دول العدوان السعودي من جرائم حرب وإبادة وتدمير ممنهج لمقدرات اليمن وبنيته المرفقية والمؤسسية. وأشار القيسي إلى أن أجهزة السلطة المحلية نالت النصيب الأكبر من القصف والتدمير الذي تعرضت له البنية التحتية حيث تسبب العدوان بتدمير 48 مجمعا حكوميا تتوزع على 18 محافظة وبتكلفة تزيد عن 40 مليار ريال. وأوضح أن العدوان كان يستهدف تغييب دور أجهزة السلطة المحلية بمجالسها المحلية ومكاتبها التنفيذية وإحداث فجوة في علاقة هذه الأجهزة بالمواطنين والحيلولة دون استمرار دورها في تقديم الخدمات. وقال وزير الإدارة المحلية " رغم ذلك استمرت أجهزة السلطة المحلية في أداء مهامها في أماكن بديلة وكان لها دور بارز في تعزيز الصمود الشعبي في وجه العدوان والحصار". ولفت إلى أن الشعب اليمني الصامد في مواجهة أعتى وأشرس عدوان قد أثبت للعالم أنه عصي مهما تكالب عليه الأعداء ومهما ارتكبوا بحقه من جرائم وفظائع. وحث أجهزة السلطة المحلية على الاستمرار في الحشد والتعبئة لرفد الجبهات بالمال والرجال كواجب وطني تجاه أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين نذروا أنفسهم دفاعا عن الوطن وحريته وكرامته. وبارك القيسي الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وكذا الانجازات المتحققة في مجال التصنيع العسكري والتي حققت للشعب اليمني معادلة توازن الردع. وفي الفعالية أيضا نوه رئيس اللجنة الدستورية بمجلس الشورى محمد عبد الله الكبسي بصمود وثبات كوادر وزارة الإدارة المحلية في أداء واجباتهم طيلة السنوات الماضية رغم الظروف الاستثنائية . فيما أشار وكيل الوزارة لقطاع تنمية المحليات عمار الهارب إلى الانجازات المتسارعة التي تحققت للشعب اليمني خلال سنوات العدوان وساهمت في تعزيز صموده وثباته.