أكدت الأخت حياة التيجي عضو جمعية الوفاء الديمقراطية المغربية المنشقة مؤخرا عن حزب اتحاد القوي الشعبية المغربي أن المرأة العربية يجب أن تستغل الفرصة واللحظة التاريخية الحالية للنهوض بدورها في مجابهة محاولات الادعاءات التي يروج لها البعض حول المطالبة بحقوق المرأة خصوصا في ظل الاحتلال الغربي للعراق. وأعربت التيجي عضوه المؤتمر القومي العربي والناشطة في مجال مساندة القضية العراقية والفلسطينية في حوار مع المؤتمر نت تنشره لاحقا عن اعتقادها بضرورة تواصل وتوحد الحركة النسائية العربية في هذه الظروف البالغة التعقيد للمطالبة بنيل حقوقها السياسية, والعمل على الوقوف بحزم أمام المحاولات العربية استغلال وضع المرأة العربية والزغم بالمطالبة بإعطائها حقوقها لأغراض تخدم مصالح الغرب. وفي ردها على سؤال عن المرأة الفلسطينية أجابت التبجي بالقول: المرأة الفلسطينية هذه بالنسبة لي نموذج مقدسي وأضعها على رأسي وعلى اعتبار إنني أتحرك في القضية الفلسطينية بشكل كبير, وأنا عضو فاعل في هذه القضية وحول الوضع السياسي للمرأة المغربية أوضحت حياة التبيجي أن وضع المرأة المغربية السياسي أفضل من غيرة في بقية الأقطار العربية خصوصا وأن المرأة المغربية باتت تشكل 10% من عضوية مجلس البرلمان المغربي. وأوضحت أن ذلك لم يتأتى الا بعد نضال طويل للحركة النسائية المغربية والأحزاب السياسية التي احتضنت قضايا المرأة والدفاع عن حقوقها. واعتبرت عضو المؤتمر القومي العربي أن المرسوم الملكي بهذا الشأن وأن كان في مقياس العملية الديمقراطية غير فاعل ألا أنه بعد آلية مؤقتة وناجحة لاعطاء المرأة حقوقها في ظل الثقافة الذكورية المهيمنة في الوطن العربي وبالذات في المجال السياسي مشيرة إلى أن هذا الأسلوب ليس جديدا حيث اتبعته بعض الدول الغربية المتقدمة عندما عجزت عن إعطاء المرأة حقوقها. ووصفت حياة التيجي الإنسان اليمني بالطيب والذكي متمنية تكاتف الجهود من اجل النهوض بالمجتمع اليمني ليزيد من دوره في مساندة القضايا القومية للأمة العربية