يتوجه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية صباح اليوم بحفظ الله ورعايته إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في مستهل زيارة رسمية يقوم بها إلى جمهورية أثيوبيا الصديقة يجري خلالها مباحثات تتناول تعزيز علاقات التعاون الثنائي والوقوف أمام المستجدات التي تعيشها المنطقة والقرن الأفريقي. وأوضح الأخ عبدالله الرضي وكيل وزارة الخارجية للشئون العربية والأفريقية والآسيوية في تصريح ل" الثورة" أن الزيارة تعد من الزيارات الهامة لفخامة رئيس الجمهورية لكونها تأتي في إطار التواصل والتشاور القائم بين البلدين خاصة بعد الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الأثيوبي ملس زيناوي لصنعاء في أكتوبر الماضي. وقال بأن مباحثات القمة اليمنية الأثيوبية برئاسة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الأثيوبي ملس زيناوي ستتطرق إلى مجمل الجوانب المتصلة بالتعاون الثنائي بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك وخاصة تطورات الأوضاع في المنطقة والقرن الأفريقي. وأشار إلى أن الوضع في الصومال سيكون أحد أهم محاور المحادثات في هذه الزيارة باعتبار أن اليمن وأثيوبيا من أكثر البلدان اهتماما باستقرار الصومال وأن تكاتف الجهود المشتركة للبلدين لحل المشكلة الصومالية سيسهم في تعزيز الجهود المبذولة في هذا الجانب منوها إلى أن اليمن مع قيام مصالحة وطنية صومالية وأنها بذلت, ولا تزال , جهودا كبيرة لرأب الصدع بين الفصائل الصومالية. واختتم تصريحه بالقول بأن الزيارة ستكون مفيدة وهامة وخاصة على صعيد تطوير التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين.