امتنع الدكتور ياسين سعيد نعمان عن الرد بكل ما لديه بشأن واقعة تكفيره من قبل رئيس مجلس شورى الإصلاح، وقال رئيس مجلس النواب الأسبق "أرباً أن أضع إيماني موضع فحص كالذي يستهدفه منتجو هذه الغوغائية" لكنه أضاف مستدركاً احتفظ بحقي في الحديث إلى الوقت المناسب". وأضاف مشخصاً حالة التوظيف السياسي للفتوى "الآن يمكن التفريق بين التطرف كفكر والتدليس والتلفيق كأخلاق. وبرأي الدكتور (نعمان) فإن الحالة المثارة هي "نوع من التدليس والتلفيق تدخل في باب الأخلاق، من غير أن يكون لها علاقة بالفكر لا من قريب ولا من بعيد، ويقول إنها لا تستند على خلاف في الرأي ولكن، كما يضيف "هي صناعة كيدية، وفرية جاءت من خارج الفكر لتوظف توظيفاً سياسياً" واعتبر هذه الحالة "غير مؤهلة للتعامل معها على قاعدة الفكر حتى وإن كان صاحبها متطرفاً،.. يؤكد مرة أخرى "إن طابعها أخلاقي بحت. وبقلق بالغ، يرى "أن مثل هذه الأخلاق تضع الفكر في مصيدة التفتيش داخل الضمير، وهذا النوع- كما أضاف لصحيفة 26 سبتمبر أمس- "قد يكون صورة للتطرف لكنه أكثر تدميراً لقيم الإنسان لأنه تجاوز حدود الجدل الفكري إلى صناعة المكيدة". وباستهجان شديد تساءل رئيس أول برلمان في دولة الوحدة مالذي يمكن قوله في زمن ينسب إليك ما لم تقله أو تنطق به.