لا يكف الفنان الشعبي سعد الصغير عن اثارة الجدل في كل خطواته فنية كانت او شخصية, وها هو ينقل الجدل الى مستوى عالمي وتحديدا الى كولومبيا, اذ خاطب ادارة اعمال نجمة الغناء العالمية شاكيرا عارضا عليها المشاركة في »دويتو« غنائي راقص يجمع بين الشعبية المصرية وعالمية شاكيرا, على ان يلتقيا في لغة »الهز« التي يفهمها العالم اجمع, وفي ذلك يرد الصغير بثقة: مشاركة شاكيرا امر يشغلني كثيرا وانتظر ردها على رسالتي الالكترونية, اذ انها الفنانة الوحيدة التي تنافسني في الرقص. كان المطرب الشعبي اثار جدلا واسعا عقب قيامه ببناء مسجد بعد نجاح فيلمه »عليا الطرب بالتلاتة« الذي شاركته بطولته دينا, اذ اصدر الاستاذ بجامعة الازهر الدكتور محمد المسيَّر فتوى تحذر من الصلاة في المسجد, معتبرا ان الاموال التي بُني بها المسجد حرام, وعليه اعتزل الصغير الغناء في الملاهي الليلية والكباريهات, اذ انه - وبحسب »ام.بي.سي.نت« اكتشف ان اعضاء فرقته يؤدون صلاة الفجر خلف الكباريه, فحرص على الصلاة مثلهم وامتنع عن الغناء في المراقص. ودافع الصغير عن قرار اصدار ألبومه الغنائي »كله من خيرك« خلال موسم الصيف برغم ازدحامه بألبومات الكثير من النجوم, وقال: »في البداية كنت خائفا لكن المنافسة بالنسبة لي مختلفة, لأنني المطرب الشعبي الوحيد الذي طرح ألبومه حتى الآن, وعندما يعلن اي مطرب شعبي استعداده لطرح ألبوم, يتراجع الجميع بحثا عن موسم آخر«. وعن خشيته من تأثر توزيعه بألبومي المطربين تامر حسني وشيرين اللذين صدرا اخيرا قال: »معظم المطربين الذين طرحوا ألبوماتهم لم يحققوا النجاح المتوقع, وبصراحة كنت خائفا من تامر وشيرين, لكن الحمد لله تامر ألبومه عادي جدا بخلاف ما قيل عنه, ولم يحدث اي ضجة, وشيرين طرحت ألبوما قديما لم يؤثر في السوق, وقلة توزيع هذه الألبومات في صالح ألبومي لأن »القوي يأكل الجو«. نفى الصغير قيامه بإنتاج الألبوم بنفسه مشيرا الى ان الألبوم من انتاج طارق عبدالله, وانفق عليه 1.5 مليون جنيه شاملة الدعاية في الشوارع والقنوات الفضائية, كما سدد 300 ألف جنيه مقدم السيارة »الهامر« كعربون مصالحة بعد الخلافات التي كانت بيننا, لافتا الى انه ليس مسؤولا عن قرار طارق عبدالله بتأجيل طرح ألبوم محمد محيي الى عيد الفطر المقبل. وحول قيامه بالتلحين للمرة الاولى من خلال اغنية »البرتقال« التي يضمها ألبومه الجديد, قال: »انا بسيط جدا, وبالتأكيد صعب ألحن, لكن احببت ان اكمل مسيرتي في الغناء للفاكهة بعد العنب والرمان, وقررت اغني ل ̄»البرتقال«, وكنت »بدندن« و»طلع مطلع الاغنية«, لكن ساعدني فيها ملاك عادل, والحمد لله ظهرت بشكل جيد, اما بخصوص اغنيات الفاكهة فأنا اعتبر نفسي فكهاني الاغنية الشعبية. وشدد الفنان الشعبي على انه »مطرب الغلابة«, نافيا بشدة ما تردد حول مضاعفة اجره, وقال: »مازلت اتقاضى 8 آلاف جنيه في العرس, والحمد لله ضربت رقما قياسيا في الحفلات خلال العام الماضي, واحيانا اشارك في 7 حفلات يوميا من الساعة التاسعة مساء الى الساعة الرابعة فجرا«.
