انطلقت قافلة الإغاثة الخارجية في جمعية الشارقة الخيرية لإنقاذ وإغاثة متضرري السيول والفيضانات في محافظتي حضرموت والمهرة باليمن. ونقبت الخليج الإماراتية أن فريق الإغاثة بالجمعية التحق بمسئولي مؤسسة محمد بن راشد الخيرية والعديد من المؤسسات المهتمة بالعمل الإنساني والخيري من مختلف دول العالم ويشاركهم جمعية الصالح الخيرية ممثلة للجمعيات المحلية في اليمن حيث يقود فريق الإغاثة الخاص بجمعية الشارقة الخيرية في هذا المشروع محمد حمدان الزري عضو مجلس إدارة الجمعية ومدير إدارة المشاريع ومنسق عام الاغاثات بها الذي قال إن مجلس الإدارة برئاسة الشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية اتخذ قراره العاجل بتقديم هذه الإغاثة السريعة لليمن الشقيق لمحاولة التخفيف من الأضرار الواقعة على أعداد هائلة من السكان هناك بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لدعم المتضررين من السيول. ووفرت جمعية الشارقة الخيرية الطرود الغذائية اللازمة للأسر المتضررة في مناطق محافظات حضرموت والمهرة والمديريات التابعة لهما مثل مديرية سيهوت ومديرية المسيلة وبعض قرى الوادي حيث بلغ عدد القرى المستفيدة من المواد الاغاثية أكثر من 20 قرية، وقد تم شراء كل المواد الاغاثية بشكل فوري من السوق المحلي باليمن للمسارعة في إنقاذ المتضررين من هذه الظروف القاسية واشتملت هذه الطرود الغذائية على المواد الغذائية الرئيسية للمواطن في هذه المناطق مثل الفول والفاصوليا والعدس والحليب والزيت والأرز. وقامت الجمعية أيضاً بتوزيع بعض المبالغ النقدية لمساعدة المنكوبين الأكثر تضرراً على مواجهة هذه الكارثة وأضاف الزري أن الشيخ عصام بن صقر القاسمي وجه فرق الإغاثة بالعمل على تفقد حجم الكارثة والأضرار الواقعة وتقديم تقرير عاجل بحيث يمكن تحديد أنواع المساعدات المستقبلية سواء مساعدات طبية أو أغطية ومخيمات خصوصاً ونحن على أبواب فصل الشتاء وذلك لمساعدة الأشقاء اليمنيين على تجاوز هذه المحنة. وأشار الزري أن قوافل الإغاثة التي حملت معها الدعم المقدم باسم شعب دولة الإمارات كانت محل تقدير وشكر وعرفان أينما حلت من أهل اليمن حكومة وشعباً الذين عبروا عن تقديرهم للدور الإنساني الرائد لدولة الامارت ولقيادتها وحكومتها الرشيدة.