احتضنت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة الاجتماع الثاني للهيئة التنفيذية لمجلس الأعمال اليمني السعودي. وفي افتتاح الاجتماع قال محمد بامشموش -نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية -إن المجلس يعتبر نقلة نوعية وتاريخية ونقلة للاقتصاد بين البلدين واقرب ما يكون للوحدة الاقتصادية بين اليمن والسعودية. وأضاف إن المجلس يعتبر قوة اقتصادية على مستوى الجزيرة بما يحققه من مشاريع سعودية يمنية. ودعا إلى التركيز على الأمن والقضاء بحيث لا يحصل إزعاج للمستثمر. من جانبه أشاد بقشان رئيس المجلس بنتائج الاجتماعات وقال إن الاجتماعات خرجت بنتائج طبية. وتمنى أن تشكل هذه اللقاءات حلقة وصل كبيرة لتحقيق مزيد من الاستثمارات بين البلدين. إلى ذلك أشاد وكيل وزارة النقل السعودي بمستوى الصادرات اليمنية وقال لقد تحسنت في الفترة الأخيرة من حيث التغليف والتعليب وأوضح أن هناك بعض المزارع اليمنية التي لا تلتزم بالمواصفات المحددة يتم إرجاع منتجاتها وأنه لأيتم الحظر إلا على بعض المزارع والمنتجات. محمد محمد صلاح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الأمانة نائب رئيس الهيئة التنفيذية قال إن الاجتماعات استعرضت الصعوبات والمشاكل التي تعوق إنسياب السلع والمنتجات بين البلدين وتذليل هذه المشاكل والصعوبات بما من شأنه رفع مستوى التبادل التجاري. موضحاً أن الاجتماع خرج بالايصاء بمعالجة الصعوبات التي تعوق التبادل التجاري لانسياب السلع،وتمثيل ممثلي مجلس الأعمال في اللجان الفنية والتجارية والجمركية.،وتشكيل لجان متابعة من الجانبين.،وتحديد اجتماعات اللجنة الفنية كل ثلاثة أشهر وتحديد الاجتماع الثالث للمجلس في 10 نوفمبر في مدينة عدن متزامناً مع مؤتمر الاستثمار الاقتصادي. كما اقر الاجتماع عقد اجتماع استثنائي في مدينة نجران نهاية يونيو 2009 بحضور وزيري الصناعة والتجارة بالبلدين.
