التقى البرفسور عبداللطيف حسين الحكيمي خبير الاعتماد الدولي صاليوم بالدكتور سيد أحمد حسين الرئيس التنفيذي لوكالة الأعتماد الأكاديمي الماليزية في مقر الوكالة الرئيسي بمنطقة بتلنجايا 12 كم جنوب كوالالمبور و ناقش الطرفين سبل تعزيز علاقات التعاون في مجال جودة التعليم العالي و الأعتماد الأكاديمي بين الوكالة و وزارة التعليم العالي اليمنية . و أستعرض الدكتور سيد أحمد مراحل إنشاء وكالة الإعتماد الأكاديمي ( المؤهلات) في ماليزيا و مسؤلياتها في إعداد إطار تقييم البرامج الدراسية في مؤسسات التعليم العالي الماليزية (تقييم الأداء الاكاديمي) و من ثم مساعدة الوكالة لتلك المؤسسات في تطوير برامجها بهدف ضمان جودتها و عند إستكمال البرامج الدراسية لكافة الشروط تصدر الوكالة تفويضاً بالبرنامج المستوفي للمعايير المطلوبه بغرض تسهيل عملية الإعتراف و الإعتماد الاكاديمي للبرنامج التعليمي إضافة الى وظيفة الوكالة في تقديم النصح لوزارة التعليم العالي بالأمور المتعلقة بتأمين جودة التعليم العالي و إعداد الدراسات و البحوث العلمية و التدريب على أنظمة الجودة العالمية . و أضاف الدكتور سيد بأن سجل الإعتماد الاكاديمي الماليزي يخضع للتطوير و التحديث بصفة مستمره كونه يمثل مرجعاً أساسياً للطلاب و الشركات في الحصول على المعلومات النوعية و المطمئنه عن برامج الدراسة و جودتها في مؤسسات التعليم العالي الماليزية الحكومية و الخاصة . و من جهة أخرى أكد البرفسور عبداللطيف الحكيمي خبير الاعتماد الدولي و المحاضر في كلية التربية جامعة صنعاء بأن متطلبات جودة البرامج التعليمية في مؤسسات التعليم العالي اليمنية أصبحت ضرورة ملحة و إلا ستظل جامعاتنا اليمنية تدور على نفسها في حلقة مفرغة فمعظم البرامج الأكاديمية الجامعية قديمة ولم تراجع بصفة دورية منذ تأسيسها . و شكر البرفسور الحكيمي الدكتور سيد أحمد حسين على إستعداد و كالة الإعتماد الاكاديمي الماليزية تقديم الدعم الفني لليمن في مجال ضمان جودة التعليم العالي و الاعتماد الاكاديمي عبر تدريب أعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية على اّلية تنفيذ متطلبات جودة البرامج التعليمية . حضر اللقاء الدكتور عدنان الصنوي المستشار الاكاديمي بالملحقية الثقافية بماليزيا و الأستاذ محمود عبدالحق الصلوي مدير عام تطوير مؤسسات التعليم العالي .