أبدى اللواء الركن صالح حسين الزوعري نائب وزير الداخلية استغرابه من تصريحات قادة ما يسمى بالحراك ، واتهامها الأجهزة الأمنية بأنها وراء سفك الدماء ونهب السيارات ، وسرقة الممتلكات الخاصة والعامة من طريق الملاح ، الحبيلين ، ردفان ، الضالع ، من أجل تشويه سمعة الحراك . وقال إن هذه الإدعاءات الخرقاء ، أشبه بمحاولة حجب ضوء الشمس بغربال ، مبديا دهشته على قدرة القتلة على التباكي على ضحاياهم ، والمشي وراء نعوشهم ، مضيفاً هذا هو ما يفعله العملاء والجواسيس الخونة في ما يسمى بالحراك ، ورثة الاغتيالات والسحل والقتل ، أصحاب التاريخ الأسود الملطخ بالدماء ، والذين يعرفهم الشعب اليمني العظيم جيدا . وأضاف نائب وزير الداخلية إن الأجهزة الأمنية في دولة الوحدة التي أسس صروحها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية قدمت قوافل الشهداء والجرحى دفاعا عن المواطن وأمنه ، متسائلا كيف يتجرأ هؤلاء الخونة على تحويلها إلى عصابات لقطع الطريق وسفك دماء الأبرياء والفقراء ، الذين يركضون وراء لقمة العيش الشريفة. واستطرد قائلا إن مثل هذه الأعمال القذرة والدنيئة من قتل الأبرياء ، ونهب ممتلكات المواطنين في الطرق العامة لا يقوم بارتكابها إلا العناصر المنحطة الذين ليس لديهم أخلاق ولارجولة ولا دين ولا قبيلة ، وخارجين عن كل الأعراف الإنسانية . واكد الزوعري في تصريح نشره مركز الإعلام الأمني التابع للداخلية أن هناك العديد من الأدلة والوثائق التي تربط عناصر الحراك المدعو زورا بالسلمي بهذه الجرائم ، وأن الأجهزة الأمنية لن تتركهم يسفكون المزيد من دماء الأبرياء.