بعد أسبوع من المنافسة الشديدة بينهما، تأهل المتسابق اليمني نبيل العطاس الى مرحلة المربع الذهبي النهائي في مسابقة "نجوم الخليج 5" التي تنتجها وتعرضها شبكة قنوات نجوم عبر قنواتها المختلفة، وذلك بعد أن تساوى تقريباً في نسبة الجمهور، ليكون الحسم من خلال الدرجات التي منحها أعضاء لجنة التحكيم الفنانة رباب والفنان عبد المنعم العامري والفنانة مليحة التونسية، والتي كانت في مصلحة نبيل حيث منحوه 30 درجة مقابل 22 للمتسابق العماني خالد إبراهيم، الذي غادر المسابقة والدموع في عيونه، وليصبح نبيل العطاس ثاني المشتركين المتأهلين للمربع الذهبي بعد تأهل الإماراتي ناصر السعدي الأسبوع الماضي. هذا وقد بدأت خلال السهرة التي تعد السابعة في مسابقة "نجوم الخليج 5" منافسات مجموعة اللقاء الثالث من دور الثمانية المؤهل للمربع الذهبي النهائي، والتي المتسابق الكويتي جراح أكبر والمتسابق اليمني طه سعيد، لتكون الإطلالة الأولى من قبل الكويتي جراح أكبر الذي يحمل الرمز (ن10)، عبر الأغنية الأولى بمصاحبة الموسيقى "فداك العين" للمطرب والملحن أحمد الهرمي، ليتبعها بأغنية وطنية أهداها للشعب الكويتي حملت عنوان "تاج الروس" من أغنيات الفنانة نوال الكويتية. وعلى أنغام آلة العود والمايسترو عارف جمن، وآلة والإيقاع بأنامل وحيد مبارك في فقرة الجلسة، قدم جراح أكبر أغنيتين جاءت الأولى من أرشيف الفنان خالد عبد الرحمن حملت عنوان "من عذاب البعد"، ثم أتبعها أغنية "قالوا ترى" للفنان عبادي الجوهر، ليحصل من خلاهم على رضى أعضاء لجنة التحكيم الذين أبدوا له بعض الملاحظات على أدائه الذي وصفوه بالمتقدم عن الإطلالة السابقة في الأدوار الأولى. ومن جهته فقد تألق المتسابق اليمني طه سعيد الذي يحمل الرمز (ن17)، الذي حضر لمؤازرته جالية يمنية كبيرة على مسرح بلدية العين بدار الزين، كان على رأسهم نائب القنصل اليمني العام في دبي على محمد العطافي، وأعضاء الملحقية اليمنية ومجموعة من الصحافيين، لتكون إطلالته في الأغنيات الموسيقية من خلال أغنية "لا تلومنه" للفنان عبد الله الرويشد، ثم أغنية "متى أنا شوفك" للفنان الكبير أبو بكر سالم، ليعود على أنغام العود والإيقاع ويقدم أغنية "يا ويلك على قلبي" من التراث اليمني الذي قدمه الفنان اليمني علوي فيصل، ليختتم ظهوره بأغنية "صنعانية" من أغنيات الفنان أحمد فتحي، ليلاقي إستحسان أعضاء لجنة التحكيم والجمهور الحاضر الذي تفاعل مع أغنياته بشكل كبير. كما تألق ضيفي السهرة السابعة الفنانة الإماراتية رويدا المحروقي والفنان الإماراتي الشاب منصور زايد الذي إفتتح إطلالتهما عبر أغنيته الشهيرة الأولى في مسيرته الفنية "دمع عيني"، أتبعها بأغنية "ولا باريس" من كلمات الشاعر طارق المحياس، وألحان الفنان حبيب الياسي، لتكون ختام ظهوره الأول على مسرح مسابقة "نجوم الخليج" بأغنية جديدة يقدمها للمرة الأولى وسجلها خصيصاً "قاض" من كلمات سعيد الكتبي وألحان "سهيل" وتوزيع نشوان طلال. أما إطلالة الفنانة رويدا المحروقي فقد جاءت عبر أغنيتها التي طالبها الجمهور بها منذ البداية "يقولون" من أغنيات ألبومها الأخير "مهري غالي" الذي صدر في عام 2008، أتبعتها بأغنية "رضاك" ثم أغنية "الحين الحين"، ليتميز أدائها الملفت الذي لقى تفاعل جميل من الجمهور بالخفة والحركة، لتقوم في النهاية بشكر شبكة قنوات نجوم على هذه الإستضافة في "نجوم الخليج 5" لتوجه تحياتها الخاصة الى أعضاء لجنة التحكيم الحاضرة. وقب إعلان نتيجة التصويت وبعد إنتهاء ظهور ضيوف السهرة، قامت إدارة المسابقة بارسال تحية وتكريم خاص لروح الفنان السعودي الراحل "طلال مداح"، من خلال مجموعة من أغنياته قدمها المشتركين الإماراتية أروى أحمد، الكويتي جراح أكبر واليمني نبيل العطاس حيث قدموا مقاطع مختارة من ثلاث أغنيات من أغنياته الشهيرة بدأتها أروى بأغنية "على شانك" ثم أتبعها جراح بأغنية "زمان الصوت" لينهيها العطاس بأغنية "تصدق ولا أحلفلك". هذا وستشهد السهرة المقبلة التي تصادف ليلة رأس السنة الميلادية أحداث كثيرة من بينها إعلان نتيجية التصويت اللقاء الثالث بدور الثمانية بين الكويتي جراح أكبر واليمني طه سعيد الذين تنافسوا هذا الأسبوع، وفي نفس الوقت سيكون تنافس اللقاء الرابع والأخير من دور الثمانية، الذي سيجمع أروى أحمد من الإمارات وخالد الفيصلي من عمان، والتي تعد منافسة قوية لأنهما من أقوى الاصوات الموجودة بين المتسابقين، الى جانب مجموعة من الضيوف الذين سيعلن عنهم خلال الأيام المقبلة. ليقوم بعد ذلك مقدم البرنامج الفنان الكويتي فيصل الصراف وفي نهاية السهرة، باعلان نتيجة التصويت التي وصفها بدقات القلوب التي لا يتساها أبداً كونه أحد خريجي مسابقة "نجوم الخليج" في الموسم الأول 2005، وقال أنا ما زلت أخاف هذه اللحظات حتى وأنا مقدم للبرنامج. هذا ويأتي برنامج "نجوم الخليج 5" من إعداد الإعلامي مراد النتشة ومن إخراج العماني سعيد موسى، ومن إشراف رئيس شبكة قنوات نجوم سهيل العبدول الذي يتابع أسبوعياً ويشرف على كل صغيرة وكبيرة فيه.
